منظمة غير حكومية تدعو إلى إدماج الشباب في تعزيز نظافة الأيدي
دعت منظمة Self Help Africa، وهي منظمة غير حكومية، إلى إشراك الشباب في تعزيز نظافة الأيدي في المجتمعات الشعبية في جميع أنحاء البلاد.
صرحت بذلك المديرة القطرية لمنظمة Self Help Africa، جوي أديريلي، خلال مؤتمر صحفي لحملة غسل اليدين العالمية يوم الجمعة في أبوجا.
وقالت إن الحملة ركزت على زيادة الوعي وفهم أهمية غسل اليدين بالصابون كوسيلة سهلة وفعالة وبأسعار معقولة للوقاية من الأمراض وإنقاذ الأرواح.
ووفقا لها، تظهر التقارير الصادرة عن رسم الخرائط الروتينية للنتائج الوطنية للمياه والصرف الصحي والنظافة لعام 2021 (WASH NORM) أن أقل من ثلث السكان يمارسون تقنيات غسل اليدين المناسبة بالصابون “وهذه الممارسة وحدها، عند القيام بها باستمرار، يمكن أن تقلل من الإسهال الحالات بنسبة تصل إلى 30% والتهابات الجهاز التنفسي بنسبة 21% مما يجعلها من أكثر الطرق فعالية للوقاية من هذه الأمراض الفتاكة.
وأضاف أديريلي أن المعركة المستمرة ضد الأمراض المعدية أعادت التأكيد على أهمية نظافة اليدين.
وأشارت إلى أن الشباب يمكن أن يكونوا بمثابة محرك قوي لتغيير السلوك عبر المجتمعات.
ردًا على ذلك، أكد وزير الدولة السابق للموارد المائية والصرف الصحي، بيلو محمد جورونيو، الذي مثله مدير إمدادات المياه، السيد باباريندي سيجون موكايلا، التزام الوزارة بتحسين نتائج المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية في جميع أنحاء نيجيريا بالإضافة إلى ضمان اعتماد وتنفيذ سياسات المياه والصرف الصحي على نطاق واسع. الاستراتيجية الوطنية للمياه والصرف الصحي للشباب.
وقال جورونيو، الذي يشغل الآن منصب وزير الدولة للأشغال، إن الحكومة ستواصل إعطاء الأولوية لمبادرات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية التي تهدف إلى تحسين الصحة، وخاصة من خلال الابتكار الفني والشراكات الاستراتيجية.
وأكد: “نحن نركز على الحلول المستدامة طويلة المدى التي لا توفر البنية التحتية فحسب، بل تعزز أيضًا ثقافة النظافة، خاصة في المناطق الريفية والمناطق التي يصعب الوصول إليها”.
وأوضح جورونيو أن نظافة اليدين تشكل جزءًا لا يتجزأ من هذا الجهد، “حيث أننا لا نسعى فقط إلى توفير البنية التحتية ولكن أيضًا لتشجيع التغيير السلوكي”.
وأضاف أنه من خلال الجمع بين تطوير البنية التحتية والتدريب الفني والمشاركة العامة، “يمكننا إنشاء نظام بيئي للمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية مستدام وشامل”.