رياضة

مقتل أربعة وإصابة 14 آخرين في هجوم مسلح على شركة الطيران التركية


أكدت السلطات التركية مقتل أربعة أشخاص على الأقل وإصابة 14 آخرين في هجوم شنه مسلحون على مقر شركة الطيران TUSAS بالقرب من العاصمة التركية أنقرة يوم الأربعاء.

وقال وزير الداخلية علي يرليكايا إنه تم تحييد (قتل) مهاجمين اثنين، “امرأة ورجل”، فيما وصفه بالهجوم الإرهابي، في حين أن ثلاثة من المصابين في حالة حرجة.

وكانت الصور الأولية التي عرضتها قناة NTV التلفزيونية تظهر سحابة كبيرة من الدخان أمام مدخل شركة الصناعات الجوية التركية (TAI)، التي تقع على بعد حوالي 40 كيلومترًا (25 ميلًا) خارج العاصمة.

ولم يتضح بعد من يقف وراء الهجوم، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها بعد.

وزعمت بعض التقارير الإعلامية وقوع هجوم انتحاري وأن هناك رهائن داخل المبنى، رغم أن المسؤولين لم يؤكدوا ذلك.

وبحسب رويترز، كشف شهود عيان أن السلطات نقلت الموظفين داخل المبنى إلى ملاجئ ولم يسمح لأحد بالمغادرة لبضع ساعات. وقالوا أيضًا إن الانفجارات التي سمعوها ربما وقعت عند مخارج مختلفة بينما كان الموظفون يغادرون عملهم هذا اليوم.

وعرض المذيعون أيضًا لقطات لتبادل إطلاق النار في ساحة انتظار السيارات، بالإضافة إلى مهاجمين يحملون بنادق هجومية وحقائب ظهر أثناء دخولهم المبنى.

TUSAS هي أكبر شركة لتصنيع الطائرات في تركيا، وتنتج حاليًا طائرات تدريب وطائرات هليكوبتر قتالية ومدنية، فضلاً عن تطوير أول طائرة مقاتلة محلية الصنع في البلاد، KAAN. وهي مملوكة لمؤسسة القوات المسلحة التركية والحكومة، وتوظف أكثر من 10000 شخص.

وأدان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الموجود في روسيا لحضور قمة البريكس، الهجوم وتعاطف مع القتلى.

وقال خلال اجتماعه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في تصريحات بثها التلفزيون على الهواء مباشرة “أدين هذا الهجوم الإرهابي الخسيس وأتمنى الرحمة لشهدائنا”.

ونشر لاحقًا بيانًا مطولًا على موقع X، قال فيه إن قوات الأمن تصرفت بسرعة لتحييد التهديد، وأنه “لن تتمكن أي منظمة إرهابية أو أي مركز شرير يستهدف أمننا من تحقيق أهدافها”.

وقال رئيس بلدية أنقرة منصور يافاش في بيان عبر عن حزنه لهذه الأخبار.

وقال: “أتمنى الرحمة من الله لشهدائنا والشفاء العاجل لجرحانا. نحن ندين الإرهاب. تعازيّ”.

أعلن وزير العدل يلماز تونج على موقع X أن مكتب المدعي العام في أنقرة قد أطلق “تحقيقًا قضائيًا” في الحادث.

وفي الوقت نفسه، فرضت السلطات التركية تعتيمًا إعلاميًا على تفاصيل الهجوم، وأفاد المستخدمون في مناطق واسعة من البلاد بعدم قدرتهم على استخدام مواقع التواصل الاجتماعي مثل YouTube وInstagram وFacebook وX.



Source link

Related Articles

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button