“مع أكثر من 6 ملايين مشاهدة، لا أعتبر تعليقاتك أمرًا مفروغًا منه” – فيثيا ويليامز تصحح المفهوم الخاطئ عن فيلمها القادم
صححت ممثلة نوليوود فيثيا ويليامز المفهوم الخاطئ حول فيلمها القادم Efunroye Tinubu.
قبل بضعة أيام، قامت زوجة سعيدي بالوغون السابقة بالتشويق لمشروعها الأخير، Efunroye the Unicorn، الذي يحكي قصة لا توصف عن ملكة محاربة قامت ببناء إمبراطورية، تحدت الملوك، وغيرت التاريخ. أثار الخبر حماسة العديد من معجبيها وأثار ردود فعل متباينة.
في منشور مطول على صفحتها على Instagram، صححت فيثيا المفهوم الخاطئ المحيط بالمنشور حيث أوضحت أن فيلمها ليس قطعة ترويجية تهدف إلى تمجيد أو تبييض شخصية تاريخية مثيرة للانقسام ولا يحمل أي نية سياسية للانتماء. فيلمها هو مجرد عمل فني للتفسير وسرد القصص، وباعتبارها مخرجة أفلام، فإن هدفها هو إعادة الحياة إلى القصص النيجيرية على الشاشة.
“ردّي على ردود الفعل التي تلي فيلمي القادم، ”EFUNROYE TINUBU”
-فيثيا ويليامز بالوغون
إن ردود الفعل الناتجة عن الإعلان عن فيلمي القادم “Efunroye: The Unicorn” تؤكد مدى شغفنا جميعا بتاريخنا وأمتنا نيجيريا. أنا ممتن للغاية لكل من المعجبين المخلصين وغير المعجبين، على الدعم الساحق الذي يتلقاه هذا المشروع.
مع أكثر من ستة ملايين مشاهدة لمشاركتي، لا أعتبر دعمكم أمرًا مفروغًا منه – إن اهتمامكم وتعليقاتكم محل تقدير حقًا.
ومع ذلك، فإن العاطفة والعواطف المحيطة بهذا المشروع (خاصة على تويتر)، رغم أنها ملهمة، أدت إلى بعض المفاهيم الخاطئة التي أود توضيحها.
أولاً، “Efunroye: The Unicorn” ليست قطعة ترويجية تهدف إلى تمجيد أو تبييض شخصية تاريخية مثيرة للانقسام مثل Madam Efunroye Tinubu. كما أنها لا تحمل أي نية أو انتماء سياسي. هذا الفيلم هو مجرد عمل للتفسير الفني وسرد القصص. كمخرج، هدفي هو إعادة الحياة إلى القصص النيجيرية على الشاشة، وهذا ليس استثناءً.
الفيلم عبارة عن محاولة لتقديم حياة السيدة تينوبو بطريقة متوازنة ودقيقة، حيث يعرض انتصاراتها وتحدياتها والإرث المعقد الذي تركته وراءها. إنها ليست محاولة لإعادة تشكيل أو تمجيد السرد التاريخي.
مثل كل الشخصيات التاريخية، قصة مدام تينوبو متعددة الطبقات، ويهدف هذا الفيلم إلى التقاط نقاط قوتها وخلافاتها.
أريد التأكيد على أن “Efunroye: The Unicorn” هو، أولاً وقبل كل شيء، تعبير إبداعي يهدف إلى الترفيه والتثقيف وإثارة محادثات مدروسة. إنه ليس فيلمًا وثائقيًا أو بيانًا سياسيًا.
كما هو الحال مع أي عمل فني، فهو مستمد من التاريخ ولكنه يأخذ أيضًا حريات إبداعية لجعل القصة أكثر جاذبية للجماهير الحديثة.
أعتقد أنه من خلال هذا الفيلم، يمكننا استكشاف أجزاء مهمة من تاريخنا، ولكن من المهم أن نفهم أنه يظل عملاً خياليًا مستوحى من أحداث حقيقية.