رياضة

معجبو بيونسيه غاضبون من تمثال الشمع الأبيض في متحف جريفين


أثار الكشف عن تمثال الشمع الجديد لبيونسيه في متحف جريفين في باريس جدلاً واسع النطاق وردود فعل عنيفة، خاصة بين معجبيها المتحمسين، والمعروفين باسم Beyhive. أعرب العديد من المعجبين عن خيبة أملهم وإحباطهم، مدعين أن التمثال فشل في تمثيل المغنية الشهيرة بدقة، وانتقدوا بشكل خاص لون بشرته وملامح وجهه.

تم اتهام تمثال الشمع، الذي تم الكشف عنه في وقت سابق من هذا الأسبوع، بـ “تبييض” بيونسيه، مما أدى إلى موجة من ردود الفعل السلبية على وسائل التواصل الاجتماعي. علق أحد المعجبين الغاضبين، “🤔😒 لا أعرف من هذا أو من المفترض أن يكون! لكنها ليست ملكتي! 🤷🏽‍♂️🙄🤦🏽‍♂️🤬 هذه امرأة بيضاء!” ردد معجب آخر مشاعر مماثلة، قائلاً، “الآن قد تكون بيونسيه ذات بشرة فاتحة ولكن هذا جنون … 😭😭.”

سارع النقاد إلى الإشارة إلى أن لون بشرة التمثال الفاتح لا يعكس لون بشرة بيونسيه الحقيقي. وعلق أحد مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي قائلاً: “تم تبييض التمثال وفشل في إضفاء الصبغة الصحيحة على ملامحها”، بينما سأل آخر ببساطة: “من هذا الذي من المفترض أن يكون؟”. وتؤكد هذه ردود الفعل على خيبة الأمل والغضب الواسع النطاق بين المعجبين الذين يشعرون بأن المتحف لم ينصف مظهر بيونسيه.

ومن المثير للاهتمام أن هذه ليست المرة الأولى التي يواجه فيها متحف جريفين انتقادات بسبب تصويره للمغنية الفائزة بجائزة جرامي البالغة من العمر 42 عامًا. فقد ثبت أن تقليد بيونسيه باستخدام الشمع مهمة صعبة، كما قوبلت المحاولات السابقة بردود فعل عنيفة. وكان التمثال الأخير، الذي تم الكشف عنه مؤخرًا، مخصصًا للاحتفال بإنجازات المغنية، لكنه انتهى به الأمر إلى إثارة الجدل بدلاً من ذلك.

علّق أحد مستخدمي إنستغرام على منشور The Neighborhood Talk، قائلًا: “يا حبيبتي، هذه أديسون راي”، في إشارة إلى تشابه التمثال مع مؤثرة وسائل التواصل الاجتماعي وليس بيونسيه. مازح معلق آخر، “هذه بيكي، وليست بيونسيه”، مسلطًا الضوء على عدم الدقة الملحوظة في تمثيل تمثال الشمع. تساءل العديد من المعجبين عن سبب تفتيح لون بشرة التمثال، مشيرين إلى أوجه التشابه مع المشاهير الآخرين الذين واجهوا مشكلات مماثلة مع نظرائهم الشمعيين.

على سبيل المثال، كشف المتحف نفسه العام الماضي عن تمثال شمعي لدواين جونسون “ذا روك”، والذي اعتقد الكثيرون أنه أقرب إلى السيد كلين من الممثل نفسه. وتحدث ذا روك عن الضجة قائلاً إنه وفريقه سيتواصلون مع المتحف لتصحيح بعض “التفاصيل المهمة”، بما في ذلك لون البشرة. واعترف المتحف بالخطأ، وعزا ذلك إلى الصورة المرجعية وظروف الإضاءة الصعبة.

ولم تعلق بيونسيه بعد على الكارثة الحالية، لكن التاريخ يشير إلى أن ضغط المعجبين يمكن أن يؤدي إلى تغييرات. في عام 2017، واجهت دمية شمعية لبيونسيه في متحف مدام توسو في نيويورك انتقادات مماثلة بسبب عدم الدقة في ملامح الوجه والشعر، وبشكل خاص لون بشرتها الفاتح للغاية. أدى الجدل إلى انتشار هاشتاج #TussaudsSoWhite على وسائل التواصل الاجتماعي. ورد متحف مدام توسو بالوعد بتعديل تصميم وإضاءة التمثال ليعكس بشكل أفضل المظهر الحقيقي لبيونسيه.

لقد كانت قضية لون البشرة موضوعاً متكرراً في المناقشات حول الصورة العامة لبيونسيه. مؤخراً، دافعت والدتها تينا نولز عن ابنتها ضد الاتهامات بمحاولة الظهور بمظهر أبيض من خلال اختيار شعر أشقر بلاتيني للعرض الأول لفيلم جولتها “Renaissance”. وأكدت نولز أن بيونسيه تتقبل هويتها كامرأة ذات بشرة بنية وسلطت الضوء على الأهمية الثقافية لكونها “فتاة ذات بشرة بنية”.

إن الضجة التي أثيرت حول أحدث تمثال شمعي لبيونسيه في متحف جريفين تسلط الضوء على التحديات والحساسيات المستمرة التي ينطوي عليها تمثيل المشاهير بدقة في تماثيل الشمع. وبينما يواصل المعجبون التعبير عن استيائهم، يبقى أن نرى ما إذا كان المتحف سيجري أي تعديلات على التمثال. وفي الوقت الحالي، يعمل الجدل كتذكير بأهمية الدقة الثقافية والجسدية في تصوير المشاهير.



Source link

Related Articles

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button