رياضة

مرشحان رئاسيان سابقان، جالاديما وكيلاني يرفضان احتجاجات أغسطس، ويحشدان الدعم لتينوبو


وحث المرشحون الرئاسيون السابقون في الانتخابات السابقة على عدم تشجيع أو الترويج للعنف في البلاد من خلال الاحتجاج المخطط له تحت شعار #إنهاء الحكم السيئ.

أعلن المرشحان الرئاسيان السابقان لحزب العمال، السيد بيتر أوبي، ومرشح حزب المؤتمر الأفريقي للعمل، السيد أومويلي سوور، مؤخرا عن دعمهما للاحتجاج المخطط له.

لكن منتدى المرشحين الرئاسيين لجمهورية نيجيريا الفيدرالية (CFPCFRN) بقيادة توندي أنيفوس كيلاني، وجه هذه الدعوة في بيان صدر يوم الثلاثاء في أبوجا.

كما دعا مرشح رئاسي سابق والأمين التنفيذي للمجلس، الحاج غاني غلاديما، إلى إلغاء الاحتجاجات المخطط لها، مؤكدا على الحاجة إلى السلام والتقدم في نيجيريا.

وفي البيان، أشار أنيفوس كيلاني إلى أننا “جميع المرشحين الرئاسيين السابقين في نيجيريا وقعنا على اتفاق سلام في هذا البلد ويجب علينا دائمًا إيجاد حل سلمي للقضايا ذات الأهمية الوطنية ولكن ليس الانخراط أو الانضمام إلى الاحتجاجات.

وناشد أنيفوس كيلاني “أي مرشح رئاسي في نيجيريا ألا ينضم إلى الاحتجاج”، مؤكدا أنه “بدلا من ذلك يجب أن نكون آباء وأمهات للأمة نعمل على إيجاد الحلول وتخفيف معاناة الجماهير إلى ما لا نهاية”.

وحث السياسي ورجل الأعمال جميع المرشحين الرئاسيين السابقين على التواصل مع الناس وتثقيفهم بشأن شرور العنف، مضيفًا أن نيجيريا “لا تستطيع تحمل احتجاج آخر الآن”.

أوضحت أنيفووز كيلاني: “هذه منصتنا النخبوية الخاصة. لن يحتج أحد هنا ولكن يمكننا التواصل مع مجتمعنا وناخبينا بشأن الحاجة إلى تجنب الاحتجاج.

“إن الاحتجاج والتدمير لن يؤدي إلا إلى إرجاع الأمة إلى الوراء وإعطاء الفرصة للناهبين ومروجي السرقات”.

ودعا على وجه التحديد النيجيريين، وخاصة الشباب، إلى تجنب أي أعمال من شأنها إشعال العنف في البلاد، قائلا إنها لن تفيد أحدا.

وقال: “إن الاحتجاج وتدمير البنية التحتية لن يؤدي إلا إلى إرجاع البلاد إلى الوراء. دعونا نشكو، ولكن ليس التدمير”.

وفي الوقت نفسه، حذر المرشح الرئاسي السابق الحكومة النيجيرية من مواصلة اتخاذ الإجراءات القوية التي من شأنها تخفيف معاناة الجماهير بشكل كبير.

وبحسب قوله، يتعين على الحكومة ضمان الحكم الرشيد، والتعليم النوعي وبأسعار معقولة، ومرافق الرعاية الصحية الكافية والوظيفية، وحزم الرعاية الاجتماعية، والبنية الأساسية، وسهولة ممارسة الأعمال التجارية في نيجيريا، وخفض الأعباء الضريبية على النيجيريين.

وأضاف أن “سعر الصرف يجب أن ينخفض ​​مع شراء النفط الخام محليًا بالعملة المحلية، كما يجب أن تنخفض أسعار المواد الغذائية أيضًا”.



Source link

Related Articles

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button