مجموعة كاثوليكية تحذر الحكومة الفيدرالية من ارتفاع ديون البلاد
حثت لجنة العدالة والتنمية والسلام، وهي مجموعة تابعة للكنيسة الكاثوليكية، الأحد، الحكومة الفيدرالية على اعتماد ممارسات اقتراض مسؤولة.
وفي ورشة عمل استمرت يوما واحدا في غبوكو، ألقى جو نكاموكي، ممثل اللجنة، كلمة رئيسية سلط فيها الضوء على مخاطر الاقتراض المفرط.
وأشار نكاموكي إلى أن نيجيريا تخصص حاليا 74% من إيراداتها لخدمة الديون، مع ارتفاع ديون البلاد من 97.34 تريليون نيرة في ديسمبر/كانون الأول 2023 إلى 121.6 تريليون نيرة في الربع الأول من عام 2024.
وأكد على ضرورة الاقتراض المسؤول، مضيفا أن القروض يجب أن تستخدم لبناء البنية التحتية وتحسين الخدمات العامة، وليس للاستهلاك أو سوء الإدارة.
أعربت الكنيسة الكاثوليكية عن مخاوفها من أن نيجيريا تتجه نحو فخ الديون، في ظل ارتفاع نسب خدمة القروض الخارجية وعدم كفاية القدرة على توليد الإيرادات.
وحذر نكاموكي من أن ارتفاع مستويات الديون قد يؤدي إلى أزمة في تكاليف المعيشة والتضخم وتدابير التقشف.
وفي وقت سابق، سلط القس إيزايا تير، منسق ولاية بينو لمؤسسة كاريتاس للعدالة والتنمية والسلام، الضوء على الخدمات الإنسانية التي تقدمها المؤسسة، بما في ذلك المشاركة السياسية والممارسات الزراعية والاستشارات للسجناء.
هدفت الورشة إلى تعزيز الحوكمة المسؤولة وممارسات إدارة الديون في نيجيريا.