مجموعة تهاجم NLC/TUC لاحتجازها رهائن نيجيريين
انتقدت مبادرة مراقبة الديمقراطية (DWI) مؤتمر العمل النيجيري (NLC) ومؤتمر نقابات العمال (TUC) بسبب احتجازهما البلاد بأكملها كرهينة لصالح الأقلية.
جاء ذلك في بيان صحفي وقعه اليوم الثلاثاء مدير الاتصالات الإستراتيجية بالمجموعة إسماعيل عمر علي.
وفي بيان لاذع، أدانت DWI مطالب النقابات العمالية “الأنانية والمتهورة”، محذرة من أن تصرفاتها ستؤدي إلى تفاقم الوضع الاقتصادي المتردي بالفعل في نيجيريا.
وأشارت المجموعة إلى أن الإضراب تسبب في مصاعب واسعة النطاق، حيث يكافح ملايين النيجيريين للحصول على الخدمات الأساسية وتغطية نفقاتهم.
وجاء في البيان: “من غير المعقول أن يقوم جزء صغير من السكان، أقل من 1٪، باحتجاز البلد بأكمله للحصول على فدية، مما يسبب مشقة ومعاناة لا توصف للأغلبية”.
“هذا تذكير صارخ بمخاطر الأنانية والحاجة إلى المسؤولية الجماعية.”
وانتقدت DWI مطالبة النقابات بزيادة الرواتب، مشيرة إلى أن ذلك لن يؤدي إلا إلى تفاقم الاتجاه التضخمي في نيجيريا وإثقال كاهل الجماهير المكافحة بالفعل.
وقالت المجموعة: “في الوقت الذي تتصارع فيه البلاد مع التحديات الاقتصادية، من غير المسؤول أن تعطي النقابات العمالية الأولوية لمصالحها الخاصة على رفاهية الأمة”.
وحثت DWI الحكومة على الوقوف بحزم وإعطاء الأولوية لرفاهية الأغلبية، بدلا من الرضوخ لمطالب الأقلية المصوتة.
“يجب على الحكومة ألا تستسلم لضغوط النقابات العمالية، بل يجب عليها إعطاء الأولوية لمصالح جميع النيجيريين”.
وأضافوا: “يجب على النقابات العمالية أن تدرك أن أفعالها لها عواقب وأن تشارك في مفاوضات هادفة تعطي الأولوية لرفاهية جميع النيجيريين، وليس فقط أعضائها”.
علاوة على ذلك، دعت DWI النقابات العمالية إلى النظر في الآثار طويلة المدى لأفعالها والدخول في حوار بناء مع الحكومة.
وشددت DWI على أن الإضراب هو خطوة أنانية ومتهورة لن تؤدي إلا إلى تفاقم الوضع الاقتصادي في نيجيريا. وحث جميع أصحاب المصلحة على إعطاء الأولوية لرفاهية الأمة والانخراط في حوار بناء لحل الأزمة.