مجموعة إعلامية تطالب بالتحقيق في إنفاق 9 مليارات نيرة على أولمبياد باريس
حثت منظمة المناصرة الإعلامية التطوعية من أجل القيادة المسؤولة (VMAL) الحكومة الفيدرالية على إطلاق تحقيق فوري في الإنفاق المزعوم بمبلغ 9 مليارات نيرة على مشاركة نيجيريا في دورة الألعاب الأولمبية في باريس، والتي لم تسفر عن أي ميداليات.
وفي بيان صحفي، أعرب أوغسطين أمينو كيه إس إم، منسق جمعية VMAL، عن انزعاجه إزاء “الإنفاق المسرف” وطالب بالشفافية والمساءلة.
وقال أمينو “من غير المقبول أن تنفق نيجيريا مبلغا ضخما قدره 9 مليارات نيرة على الألعاب الأولمبية دون أن تفوز بميدالية واحدة. هذه حالة واضحة من سوء الإدارة وإهدار الأموال العامة”.
وتساءلت المجموعة عن المعايير المستخدمة في اختيار الرياضيين والمدربين والمسؤولين، فضلاً عن تخصيص الموارد.
وشدد البيان على “أننا نطالب بإجراء تحقيق شامل لكشف الظروف المحيطة بهذا الإنفاق. ويستحق النيجيريون أن يعرفوا كيف تم إنفاق أموالهم”.
ودعت المنظمة وزارة الشباب والرياضة الاتحادية، واللجنة الوطنية للرياضة، والهيئات ذات الصلة إلى تقديم حسابات مفصلة للنفقات.
وقال أمينو في الوقت الذي يواجه فيه النيجيريون تحديات اقتصادية، لا يمكن إنفاق مثل هذا المبلغ من المال دون تحقيق أي نتيجة، ودون محاسبة أي شخص.
وطالب بالتالي بأن يكشف التحقيق عن كيفية إنفاق مبلغ 9 مليارات نيرة، والإفصاح عن معايير اختيار الرياضيين والمدربين والمسؤولين؛ وتفصيل النفقات، بما في ذلك السفر والإقامة وتكاليف المعدات؛ وتحديد الأفراد المسؤولين عن الإدارة المالية واستعادة الأموال التي تم إدارتها بشكل سيئ.
وحذر من أنه “إذا فشلت الحكومة في التصرف، فسوف نحشد النيجيريين للمطالبة بالمساءلة. وهذا اختبار لالتزام الإدارة بالشفافية والحكم الرشيد”.
وأثارت نفقات دورة الألعاب الأولمبية في باريس غضبا واسع النطاق، حيث لجأ العديد من النيجيريين إلى وسائل التواصل الاجتماعي للتعبير عن استيائهم.