مجموعات كانو تلغي احتجاجًا على مستوى البلاد، وتينوبو وبيشي ينجحان
أعلن شباب ولاية كانو عن قرارهم بإلغاء الاحتجاج الوطني القادم بسبب تدخل النائب كابيرو أبو بكر بيتشي، الذي ناشد الشباب عدم النزول إلى الشارع للاحتجاجات.
واستشهد بيتشي بمجموعة من الأسباب تتمحور حول الاستقرار المحلي، والمخاوف الاقتصادية، والحاجة إلى حلول يقودها المجتمع.
وحث بيتشي، الذي يشغل منصب رئيس لجنة التخصيصات في مجلس النواب، الشباب في كانو على تجنب الاحتجاج المخطط له، مؤكداً لهم أن حكومة الرئيس بولا تينوبو تبذل الكثير لإعادة تموضع اقتصاد البلاد.
وقال إنه بدلاً من الاحتجاج، يجب على الشباب الاستفادة من قرض الطلاب وصندوق استثمار الشباب النيجيري والعديد من التدخلات الحكومية الأخرى المتاحة تحت تصرفهم.
واتخذت المجموعة التي تضم أكثر من 120 شخصا في كانو والتي تعمل تحت رعاية “مجموعة إنقاذ كانو” القرار بعد اجتماع عقد مساء الأربعاء في كانو.
وقال السيد أبو بكر صادق، متحدثًا نيابة عن جميع المجموعات، إن تدخل بيتشي جاء في الوقت المناسب، مضيفًا أن رغبتهم في حوار سلمي وبناء مع الحكومة بدلاً من الأعمال التخريبية ستكون كافية.
وقال إن إلغاء الاحتجاج المخطط له والدخول بدلاً من ذلك في حوار مع الحكومة من شأنه أن يؤدي إلى النتائج المطلوبة.
وقال إن حكومة الرئيس بولا تينوبو تبدو من جميع المؤشرات رئيسا مستمعا، مضيفا أنه لن يكون هناك أساس للاحتجاج، لأن الحكومة وعدت بتحمل مشاعرهم.
وأشار إلى أن المشاركة في الاحتجاجات على مستوى البلاد من شأنها أن تؤدي إلى الاضطرابات والعنف، وبالتالي زيادة تدهور الوضع الأمني المضطرب أصلا في الولاية.
وقال إن الشباب سيفعلون كل ما في وسعهم لتجنب الأعمال التي من شأنها أن تخل بالسلام في الولاية، مضيفا أن الآثار الاقتصادية للاحتجاج قد تكون مدمرة.
وأوضح أن التأثير الاقتصادي لتوقف الأنشطة التجارية، حتى مؤقتا، قد يكون ضارا بالعديد من الأسر التي تعتمد على الدخل اليومي.
وقال الشباب أيضًا إن الموافقة الأخيرة التي أصدرها الرئيس بولا تينوبو على إنشاء لجنة تنمية الشمال الغربي لتعزيز التنمية الإقليمية أظهرت أن الرئيس عمد إلى تجاوز رؤيته التنموية في جميع أنحاء البلاد.
وبحسب قوله، فمن الضروري إشراك صناع السياسات بشكل مستمر لمعالجة المظالم والعمل على إيجاد حلول مستدامة.
وقال إن الشباب يستطيعون تحقيق التقدم دون اللجوء إلى الاحتجاجات الجماهيرية، مضيفا أن الاحتجاجات غالبا ما تؤدي إلى الصراع والتدمير العشوائي.
“إننا نحث نظراءنا في جميع أنحاء البلاد على النظر في أساليب بديلة للدفاع عن حقوق الإنسان لا تنطوي على إحداث اضطرابات جماعية.”
“نحن نؤمن بأن الحوار السلمي والبناء يمكن أن يؤدي إلى تغيير أكثر استدامة وأكثر معنى.”
“دعونا نركز على الاستقرار والازدهار الاقتصادي والحلول المجتمعية التي من شأنها تسريع التنمية في ولايتنا العزيزة والأمة ككل.”