مجلس الشيوخ يتعاون مع أصحاب المصلحة ويتعهد بمعالجة انعدام الأمن عبر الحدود
أعلن مجلس الشيوخ النيجيري من خلال لجنة الولايات والحكومة المحلية في أبوجا يوم الاثنين أنه سيعمل على ضمان معالجة الفرص المهدرة حول المجتمعات الحدودية النيجيرية نتيجة لانعدام الأمن والثغرات بشكل مباشر.
وأكد رئيس اللجنة، السيناتور بينوس داودا يارو (حزب الشعب الديمقراطي أداماوا ساوث)، ذلك في بداية لقاء استمر يومين مع أصحاب المصلحة بالتعاون مع شركة جلوبال كونسلت المحدودة.
وقال السيناتور يارو إن الجرائم عبر الحدود أعاقت التنمية على مر السنين، مضيفًا أن لجنته ستعمل مع أصحاب المصلحة المعنيين بهدف دمج حكومات المجتمعات الحدودية دون الوطنية في الإدارة الاقتصادية لنيجيريا.
وقال إن معدل الجرائم التي شهدتها المجتمعات الحدودية يمكن إرجاعه أيضًا إلى سنوات طويلة من الإهمال ونقص المرافق الأساسية للمجتمعات الحدودية النيجيرية.
وأضاف أن اللجنة تعتزم جعل المشاركة حدثًا سنويًا وحث الحكومات المحلية على استغلال فرصة استقلال الحكومات المحلية لخلق تأثيرات إيجابية على الأشخاص الذين يعيشون داخل المجتمعات الحدودية من أجل رفاهيتهم وتنميتهم.
وقال “إننا مهتمون بتنمية مجتمعاتنا الحدودية، وأمن الأشخاص الذين يعيشون هناك، فضلاً عن البرامج التي من شأنها أن تمنح الجميع شعوراً بالانتماء”.
وأعرب عن مخاوفه من أن معظم المجتمعات الحدودية لم يتم ترسيمها وتحديدها بشكل صحيح حتى الآن، مضيفًا أن بعض النزاعات ناتجة عن عدم وجود حدود واضحة ومحددة.
وفي تصريحات منفصلة، أعرب نواب محافظي ولايات أبيا وغومبي وإكيتي عن حماسهم لأن مجلس الشيوخ النيجيري يدرس أخيرًا اتخاذ الخطوة الصحيحة نحو معالجة سلسلة التحديات التي يمر بها النيجيريون الذين يعيشون في المناطق الحدودية بشكل يومي.