لجنة مكافحة الفساد بمجلس النواب تجتمع مع هيئة مكافحة الفساد المركزية ولجنة مكافحة الفساد المركزية بشأن الإطار التشغيلي
عقدت لجنة مكافحة الفساد في مجلس النواب الاتحادي اجتماعا مع إدارة لجنة ممارسات الفساد المستقلة والجرائم الأخرى ذات الصلة ومكتب قواعد السلوك لمناقشة الإطار التشغيلي في مكافحة الفساد في البلاد.
في الجلسة التفاعلية التي عقدت في مجمع الجمعية الوطنية يوم الأربعاء، أكد رئيس لجنة مكافحة الفساد في مجلس النواب، صاحب السعادة الأمير كايود موشود أكيولو، على الغرض من الاجتماع: تحديد الثغرات والتحديات والمجالات المحتملة للإصلاحات التشريعية لتعزيز فعالية وكالات مكافحة الفساد.
المشرعون يتعهدون بدعم لجنة مكافحة الفساد الدولية
وقال إن “اجتماع اليوم يهدف إلى تعزيز الحوار المفتوح والاستفادة من ثروة الخبرة والمعرفة داخل هذه القاعة. وآمل أن يسمح لنا هذا التجمع بمناقشة قضايا بناءة مثل زيادة الشفافية، وتبسيط آليات الإبلاغ، وتعزيز التعاون مع وكالات مكافحة الفساد الأخرى، واستكشاف السبل لإشراك الجمهور والتوعية”.
وشدد سعادة السيد أكيولو على أن مكافحة الفساد تتطلب جهدًا جماعيًا من جميع أصحاب المصلحة، وأكد أن لجنته ستوفر الدعم التشريعي والإشراف اللازمين لتعزيز فعالية هيئة مكافحة الفساد وهيئة مكافحة الفساد في الوفاء بولايتهما.
لجنة مكافحة الجرائم الإلكترونية: 67 قضية و17 إدانة
أعرب رئيس لجنة مكافحة الفساد المستقلة الدكتور موسى آدمو عليو، ممثلاً بمدير الخدمات القانونية السيد هنري إيموري، عن امتنانه للفرصة التي أتيحت له للتحدث أمام لجنة مجلس النواب مؤكداً أنه على الرغم من التحديات والقيود، تظل لجنة مكافحة الفساد المستقلة حازمة في الحفاظ على المعايير العالية للشفافية والمساءلة والعدالة في مكافحة الفساد.
وأوضح رئيس لجنة مكافحة الفساد أن اللجنة رفعت خلال الفترة من يونيو/حزيران 2023 إلى يونيو/حزيران 2024، 67 قضية أمام المحكمة تتضمن أفراداً ومنظمات متورطة في ممارسات فساد.
وأوضح أن هذه القضايا تشمل مجموعة واسعة من الجرائم، بما في ذلك الرشوة والاختلاس وإساءة استغلال السلطة، حيث تم تأمين 17 إدانة حتى الآن، مما يدل على تصميمهم على محاسبة الأفراد الفاسدين، ولكنهم سارعوا إلى إبلاغ المشرعين بأن الإدانات القليلة التي أصدرتها الهيئة كانت بسبب بطء العملية القضائية في البلاد.
“كما قمنا بمصادرة أصول بقيمة مليارات النيرة النيجيرية من خلال تحقيقات وإجراءات قانونية صارمة. بالإضافة إلى ذلك، استعادت هيئة مكافحة الفساد النيجيرية أموالاً نقدية مرتبطة بشكل مباشر بالأنشطة الفاسدة. وعلى مدار العام الماضي، استردنا 73,922,033,705.10 نيرة و20 ألف دولار أمريكي، وأعدنا توجيه هذه المبالغ إلى الخزائن الوطنية.
وقال رئيس لجنة مكافحة الفساد في الهند إن هذه الاستردادات “لا تستعيد الأموال المسروقة فحسب، بل تردع أيضاً أولئك الذين قد يفكرون في الانخراط في ممارسات فساد”، مضيفاً أن هذه الاستردادات تم دفعها إلى خزائن الحكومة الفيدرالية.
وسلط الدكتور عليو الضوء على التحديات التي تواجهها اللجنة، بما في ذلك الموارد المحدودة والثغرات القانونية، مشيرا إلى أن تعقيد وتطور مخططات الفساد الحديثة يتطلب التكيف المستمر والابتكار التكنولوجي في تقنيات التحقيق.
وأكد رئيس اللجنة أن اللجنة ملتزمة بتعزيز قدراتها وعملياتها لتعزيز ثقافة النزاهة والمساءلة في جميع أنحاء البلاد. وفي وقت لاحق، انخرط المشرعون وإدارة اللجنة في جلسة أسئلة وأجوبة حول الأنشطة التشغيلية للجنة.