رياضة

لجنة النواب تطالب الشركات المصنعة بمعرفة تكلفة إنتاج الأسمنت


طلبت لجنة مشتركة خاصة بمجلس النواب للتحقيق في الزيادة التعسفية لسعر الأسمنت في البلاد من كبار المصنعين في الصناعة وثائق حول تكلفة الإنتاج.

وقالت اللجنة التي يرأسها غزة جوناثان جبيوفي إن المعلومات ضرورية لتبرير سعر السلعة في السوق.

ومع ذلك، انتقدت اللجنة لجنة حماية المنافسة والمستهلك الفيدرالية (FCCPC) بسبب تراخيها وعدم كفاءتها في الإشراف، وهو ما قالت إنه ربما ساهم بشكل كبير في ارتفاع تكلفة الأسمنت.

جاء ذلك أثناء استجواب المدير العام للمجموعة (GMD) لشركة دانجوتي للأسمنت، السيد أرفيند باتاك، والمدير العام لشركة لافارج للأسمنت، إبراهيم أمينو، من قبل اللجنة.

وقال غزة “نريد أن نتأكد من أنهم أحضروا إجمالي الوثائق التي طلبناها للتأكد من إنتاجهم اليومي حتى نتمكن من الحصول على فكرة جيدة عن التكلفة الفعلية لإنتاج كيس من الأسمنت”، حيث قررت اللجنة زيارة مصانع إنتاج الشركات بعد مراجعة دفاترها للتأكد من تكلفة الإنتاج بهدف تحديد سعر عادل للأسمنت لجميع النيجيريين.

وأكد غزة أن جهود اللجنة ستشهد خفض سعر الأسمنت لصالح النيجيريين في أقرب وقت ممكن، مضيفًا أن اللجنة مهتمة بتكلفة الإنتاج من عام 2020 حتى الآن والتي تبرر السعر الحالي للأسمنت الذي يتجاوز 10 آلاف نيرة في معظم أنحاء البلاد.

وقال إن الشركات يجب أن تقدم متوسط ​​استهلاكها اليومي من الفحم والغاز والجص والحجر الجيري والطين واللاتريت ومتوسط ​​الإنتاج اليومي من الأسمنت من عام 2020 حتى تاريخه، مضيفا أن على الشركات أن تقدم تفاصيل جميع المكونات المستوردة لإنتاج الأسمنت وأسعارها من عام 2020 حتى تاريخه.

وقال عضو اللجنة دابو إسماعيل خلال الجلسة إن شركة دانجوتي للأسمنت استمرت في تحقيق أرباح متزايدة في البلاد على الرغم من قدرتها على الحصول على معظم المواد الخام محليًا، قائلاً إنه في عام 2022، أعلنت الشركة عن ربح قدره 524 مليار نيرة، و553 مليار نيرة في عام 2023، وحققت حتى الآن 166.4 مليار نيرة في عام 2024.

وفي وقت سابق، قال المدير العام لمجموعة دانجوتي للأسمنت، السيد أرفيند باتاك، إن 95 في المائة من تكلفة الإنتاج إما مستوردة أو مرتبطة بالعملات الأجنبية، موضحًا أن هناك زيادة تتراوح بين 100 و333 في المائة في أسعار مواد الإدخال الرئيسية للأسمنت مثل الغاز، وأكسيد الألومنيوم، والجص، والفحم المستورد، وقطع الغيار، والشاحنات الجديدة، والإطارات، والبنزين وغيرها.



Source link

Related Articles

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button