“لا تشاركوا ولا تخربوا جهود الحكومة”، حذرت منظمة “نارتو” أعضاءها من الاحتجاج

قبيل الاحتجاجات الوطنية المتوقعة في الأول من أغسطس، حذرت الجمعية النيجيرية لأصحاب النقل البري (NARTO) أعضاءها من المشاركة في الإجراءات التي قد تقوض الحكومة الفيدرالية.
ومن المتوقع أن يتم تنظيم الاحتجاج تحت هاشتاج #EndBadGovernance، في جميع الولايات الـ36 في الاتحاد.
وناشد الرئيس بولا أحمد تينوبو المنظمين إلغاء الاحتجاج، مؤكدا أن إدارته ملتزمة بتخفيف الصعوبات الاقتصادية التي يواجهها النيجيريون.
وأطلق حكام ولايات، بمن فيهم شخصيات نيجيرية بارزة وحكام تقليديون، نداءات مماثلة، حثوا فيها الناس على وقف الاحتجاج.
وأكد رئيس اتحاد عمال نيجيريا يوسف عثمان في بيان أصدره الأحد في أبوجا أن الاتحاد لن يدعم أي احتجاج يقوده منظمون مجهولون غير راغبين في الحوار مع الحكومة.
وحث البيان أعضاء NARTO على البقاء مركزين على مسؤولياتهم المهنية وتجنب التأثر بالأفراد ذوي الأجندات الخفية.
وأقر عثمان بالصعوبات الاقتصادية التي تواجهها البلاد، لكنه أشار إلى أن الإدارة الحالية تعمل بنشاط على معالجة هذه التحديات.
وقال: “إننا ندرك الصعوبات الاقتصادية، ولكننا نرى أيضاً الجهود الصادقة التي تبذلها الإدارة لمعالجة هذه القضايا. ولن ندعم الإجراءات التي تعطل حركة المنتجات البترولية ونقل السلع والخدمات”.
كما أعرب عن قلقه من أن الاحتجاج لمدة عشرة أيام، كما خطط له منظمو حملة #EndBadGovernance، من شأنه أن يلحق أضرارا بالغة بالاقتصاد، الذي لا يزال في حالة هشة.
ودعا عثمان أعضاء نقابة الصحفيين إلى إظهار الوطنية والصبر وإعطاء الإدارة الوقت الكافي لاستقرار الاقتصاد بما يخدم المصلحة الجماعية للوطن.
“ونحث المجموعة على توجيه مظالمها عبر الوسائل المناسبة والمشروعة لحلها بسرعة من قبل الحكومة.
“نحن لا ندعم أي وسيلة عنيفة لأنها لن تصب في صالح البلاد”.