لاغوس لترجمة القوانين إلى لغة اليوروبا
أعلنت حكومة ولاية لاغوس عن خطتها لترجمة قوانين الولاية الحالية من الإنجليزية إلى اليوروبا لتعزيز إمكانية الوصول والفهم.
ويهدف هذا إلى تمكين الفهم والامتثال لقوانين الولاية بين السكان الناطقين باللغة اليوروبا في لاغوس وخارجها.
تم الإعلان عن هذا الإعلان خلال اجتماع أصحاب المصلحة الذي استمر يومًا واحدًا والذي انعقد في إيكيجا، والذي ركز على استطلاع رأي الناس فيما يتعلق بترجمة قوانين ولاية لاغوس إلى لغة اليوروبا. تم تنظيم هذا الحدث من قبل لجنة إصلاح القانون بالشراكة مع مكتب إحصاءات لاغوس ووزارة التخطيط الاقتصادي والميزانية.
سيستخدم المشروع تقنية OpenAI’s GPT-4 في عملية الترجمة.
وفقًا للأمين التنفيذي للجنة إصلاح القانون في ولاية لاغوس، السيدة أم كلثوم نينيلومو بشار، فإن جهد الترجمة هذا يتجاوز إمكانية الوصول إلى اللغة؛ بل يتعلق الأمر أيضًا بتمكين المواطنين من خلال إتاحة القوانين بلغتهم الأم.
ووصف بشار المبادرة بأنها نهج رائد للإصلاح القانوني، حيث يمزج أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي مع الواقع الثقافي للسكان. وأشارت إلى أن المشروع يهدف إلى ترجمة ما لا يقل عن 70 قانونًا سنويًا، وإنشاء مكتبة رقمية لقوانين ولاية لاغوس في اليوروبا، ووضع معيار جديد للدول الأخرى لتتبعه. وأضافت أنه تم وضع خطط لدمج لغة أوغو في الإصلاحات القانونية المستقبلية، بعد ترجمات اليوروبا.
وشدد بشار أيضًا على أن المبادرة ستعمل على تعزيز ثقة الجمهور في الحكومة وتؤدي إلى تطوير موقع تفاعلي متوافق مع الذكاء الاصطناعي يعزز الإطار القانوني للدولة. وإلى جانب زيادة المعرفة القانونية، من المتوقع أن يعزز المشروع علاقة أقوى بين الحكومة ومواطنيها.
وقالت: “لفترة طويلة جدًا، أدت حواجز اللغة إلى سوء الفهم وعدم الامتثال، مما جعل إنفاذ القانون أكثر تكلفة وخلق احتكاكًا بين الحكومة وشعبها”.
وأكدت للحاضرين أن المشروع من شأنه أن يقلل بشكل كبير من تكاليف التنفيذ ويشجع على زيادة الالتزام الطوعي من خلال معالجة الحواجز اللغوية.
وتحدثت أيضًا في هذا الحدث مستشارة اليوروبا لمجلس النواب بولاية لاغوس، السيدة أديجوكي ديبورا أولاجيد. وشددت على الأهمية الثقافية لترجمة القوانين إلى لغة اليوروبا، مشيرة إلى أن اللغة تلعب دورًا حاسمًا في فهم الإطار القانوني وضمان مشاركة المواطنين في الحكم.
“إن اليوروبا هي اللغة الأم لجزء كبير من السكان، وسيسمح مشروع الترجمة هذا لمزيد من الناس بفهم القوانين التي تحكمهم. وقال أولاجيد: “ستعمل هذه المبادرة على سد الفجوة بين المصطلحات القانونية واللغة اليومية التي تتحدث بها الأغلبية”.
وشددت كذلك على أن هذا الجهد لا يقتصر على تحسين الفهم القانوني فحسب، بل يتعلق أيضًا بالحفاظ على تراث لغة اليوروبا للأجيال القادمة.
ومن المتوقع أن تشكل هذه المبادرة سابقة للدول الأخرى من خلال تعزيز بيئة قانونية أكثر شمولاً وحساسية ثقافياً.
وفي تصريحاته، أوضح رئيس المجلس الاستشاري للتنمية المجتمعية الحاج حمزة عزيز، أن المبادرة تهدف إلى نشر المعرفة القانونية لدى القاعدة الشعبية. وشدد على أن السكان بحاجة إلى فهم نوايا الحكومة والقوانين التي تؤثر عليهم، فالجهل ليس عذرا في القانون. وقال إن ترجمة القوانين إلى اللغات الأصلية أمر بالغ الأهمية لتحسين الوعي والامتثال.
حضر هذا الحدث ممثلو المجتمع من جميع أنحاء الولاية، الذين تم تقسيمهم إلى مجموعات استراتيجية للتفاعل مع الجمهور وجمع التعليقات ورفع مستوى الوعي حول مبادرة ترجمة القوانين إلى لغة اليوروبا.