لاعبة كرة القدم البرازيلية مارتا تتلقى البطاقة الحمراء في الهزيمة 2-0 أمام إسبانيا
غادرت أسطورة كرة القدم البرازيلية للسيدات مارتا أرض الملعب يوم الأربعاء وهي تبكي حيث انتهت مسيرتها مع المنتخب الوطني على الأرجح بطريقة حزينة.
ربما تكون البطاقة الحمراء التي حصل عليها اللاعب البالغ من العمر 38 عاما في الهزيمة 2-0 أمام إسبانيا في نهائي دور المجموعات في دورة الألعاب الأولمبية هي نهاية المسيرة الدولية الرائعة للاعب.
ورغم أن البرازيل احتلت المركز الثالث في مجموعتها وتأهلت إلى ربع نهائي البطولة الأوليمبية، فمن المرجح أن يتم إيقاف مارتا لمباراتين على الأقل.
وكان ذلك بعد حصوله على البطاقة الحمراء المباشرة أمام إسبانيا.
ولذلك لن تكون متاحة للعب مع فريقها مرة أخرى، حتى المباراة النهائية على أقرب تقدير.
ودخلت المهاجمة في حالة من الحزن الشديد بعد حصولها على البطاقة الحمراء، وغادرت الملعب باكية في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول.
جاء ذلك بعد أن حصلت على البطاقة الحمراء بسبب ركلة عالية على الإسبانية أولجا كاردونا، وهي ركلة مناسبة أكثر لملعب التاتامي وليس ملعب كرة القدم.
تشارك أفضل لاعبة في العالم ست مرات من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، والتي أعلنت اعتزالها اللعب الدولي مع المنتخب الوطني قبل البطولة، في دورة الألعاب الأولمبية السادسة لها.
فازت بالميدالية الفضية الأوليمبية في أثينا 2004 وبكين 2008، وخسرت أمام الولايات المتحدة في كلتا المناسبتين، وكانت الأقرب إلى مجد كأس العالم في عام 2007 عندما خسرت البرازيل أمام ألمانيا.
مارتا هي هدافة البرازيل القياسية ولعدة سنوات كانت تعتبر واحدة من أكبر النجمات في كرة القدم النسائية بالإضافة إلى كونها تعتبر واحدة من رواد هذه الرياضة.