رياضة

كينيا تعيد فرض بعض التدابير الضريبية من مشروع قانون المالية المثير للجدل لجمع 1.2 مليار دولار


قالت الحكومة الكينية إنها تخطط لإعادة فرض إجراءات ضريبية من مشروع قانون المالية المثير للجدل الذي سحب في يونيو حزيران بعد احتجاجات دامية، بهدف جمع 150 مليار شلن إضافي (1.2 مليار دولار)، وفقا لتقرير رويترز.

صرح وزير المالية جون مبادي أن المقترحات المعدلة سوف تشمل فرض ضريبة بيئية على معظم السلع، على الرغم من أن المواد الأساسية مثل الفوط الصحية سوف تكون معفاة.

وقال الوزير لقناة تلفزيونية محلية إن قرار إحياء بعض الإجراءات ينبع من تزايد المطالبات بالإنفاق الحكومي.

“إذا كنت تسبب ضررًا للبيئة، فيجب عليك أن تدفع ثمن المساعدة في إصلاح الضرر الذي تسببت فيه” قال مبادي.

عواقب سحب مشروع القانون

بعد إلغاء مشروع قانون المالية لعام 2024، والذي كان من المقرر أن يجمع حوالي 2.7 مليار دولار من الضرائب، أعلن الرئيس روتو عن مزيج من تخفيضات الإنفاق الحكومي وزيادة الاقتراض لمعالجة العجز.

وذكرت المصادر المحلية أن الإجراءات الجديدة المنصوص عليها في مشروع قانون تعديل الضرائب من المتوقع أن تدخل حيز التنفيذ بحلول نهاية سبتمبر/أيلول المقبل.

ودفع قرار إلغاء مشروع قانون المالية وكالتا التصنيف الائتماني العالميتان موديز وفيتش إلى خفض التصنيف الائتماني لكينيا، مشيرتين إلى مخاوف بشأن قدرة الحكومة على إدارة دينها العام البالغ 78 مليار دولار.

القصة الخلفية

نايرامتركس في وقت سابق تم الإبلاغ عنه أن شباب كيان خرجوا في مظاهرة عامة بعد تمرير مشروع قانون المالية المثير للجدل والذي اقترح فرض ضرائب على الخبز وزيت الطهي وغيرها من السلع الأساسية.

وقد أثارت المظاهرات، التي كانت سلمية في معظمها، والتي أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة العديد واعتقال آخرين، انتقادات من جانب الجماعات القانونية وجماعات حقوق الإنسان.

وتضمنت الأحكام الأولية لمشروع القانون اقتراحا بفرض ضريبة مبيعات بنسبة 16% على الخبز وفرض رسوم بنسبة 25% على زيت الطهي.

وبالإضافة إلى ذلك، يهدف مشروع القانون إلى زيادة الضرائب على المعاملات المالية وإدخال ضريبة سنوية جديدة على ملكية المركبات تعادل 2.5% من قيمة المركبة.

وقد أثارت هذه المقترحات غضبًا شعبيًا واسع النطاق، حيث زعم المنتقدون أن مثل هذه التدابير من شأنها أن تشكل عبئًا غير متناسب على المواطنين العاديين الذين يعانون بالفعل من ارتفاع تكاليف المعيشة.

الحكومة الكينية تهدف إلى جمع 2.7 مليار دولار من الضرائب الإضافية لتخفيض عجز الموازنة والاقتراض الحكومي.

ويبلغ الدين العام في كينيا 68% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو أعلى من نسبة 55% من الناتج المحلي الإجمالي التي أوصى بها البنك الدولي وصندوق النقد الدولي.

ورغم سحب الرئيس روتو بعض التدابير الأكثر إثارة للجدل، فقد اعترف بالاحتجاجات ووعد بإجراء محادثات لمعالجة مخاوف الشباب الذين يتصدرون المظاهرات.



Source link

Related Articles

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button