رياضة

كيف تعتني بصحتك العقلية في ظل الأزمات الاقتصادية – خبير


بينما يحتفل العالم اليوم باليوم العالمي للصحة العقلية، يقدم خبير الصحة العقلية أوبياجيلي نادي عشر نصائح أساسية لتعزيز الصحة العقلية والرفاهية.

يتم الاحتفال سنويًا في 10 أكتوبر بموضوع “الصحة العقلية في العمل”، ويؤكد موضوع هذا العام، “الصحة العقلية في العمل”، على أهمية الصحة العقلية والرفاهية في مكان العمل. ويهدف إلى إفادة ليس فقط الأفراد ولكن أيضًا المنظمات والمجتمعات.

في مقابلة مع الصافرةوشدد نادي على أهمية الحفاظ على صحة نفسية جيدة. وسلطت الضوء على الممارسات الأساسية مثل الحصول على قسط كافٍ من النوم، وتخصيص وقت لممارسة الأنشطة التي تستمتع بها، والبقاء نشيطًا، وتناول الطعام بشكل جيد، وهي خطوات أساسية نحو الصحة العقلية.

وتضمنت التوصيات الأخرى تعزيز العلاقات، والتواصل مع الآخرين، وإدارة التوتر من خلال استراتيجيات التكيف التكيفية، والمشاركة في الأنشطة الجماعية، وبناء الثقة. واقترح نادي أيضًا أن يكون الشخص مرتاحًا مع نفسه، وأن يضع أهدافًا واقعية، وأن يتعامل مع المهام عند ظهورها، ويطلب المساعدة عند الحاجة.

“الجميع يحتاج إلى الدعم من وقت لآخر. قال نادي، وهو مؤسس منظمة LNL International غير الحكومية المعنية بالصحة العقلية: “إن التحدث إلى أحد أفراد العائلة أو صديق أو طبيبك أو إحدى الخدمات العديدة المتاحة يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا”.

وأشار نادي إلى أن الصحة النفسية مفهوم واسع يتأثر بعوامل مختلفة، تتعلق في المقام الأول بنوعية الحياة. ويشمل ذلك القدرة على إدارة التوتر والحزن، وتحديد الأهداف وتحقيقها، والحفاظ على علاقات صحية.

“الصحة النفسية هي مفهوم إيجابي يتعلق بالرفاهية الاجتماعية والعاطفية للأفراد والمجتمعات. وأوضحت أن التمتع بصحة نفسية جيدة، أو الصحة العقلية، هو أكثر من مجرد غياب المرض، بل هو حالة من الرفاهية العامة.

وأوضحت أن الصحة العقلية تتأثر بتفاعل معقد بين العوامل البيولوجية والنفسية والاجتماعية والبيئية. وتشمل هذه: العوامل الهيكلية مثل بيئات المعيشة الآمنة، والتوظيف، والتعليم، والتحرر من التمييز والعنف، والوصول إلى الموارد الاقتصادية؛ العوامل المجتمعية مثل الشعور الإيجابي بالانتماء، والترابط المجتمعي، والأنشطة التي تسلط الضوء على التنوع واحتضانه، والدعم الاجتماعي، والمشاركة في المجتمع؛ والعوامل الفردية مثل “القدرة على إدارة الأفكار والتعامل مع الضغوطات وامتلاك مهارات التواصل والمهارات الاجتماعية لدعم التواصل مع الآخرين”.

يهدف اليوم العالمي للصحة النفسية إلى زيادة الوعي بقضايا الصحة النفسية وتعزيز الجهود لدعم أولئك الذين يعانون منها. وقد بدأها الاتحاد العالمي للصحة العقلية، وتم رصدها لأول مرة في عام 1992.



Source link

Related Articles

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button