كوجي ولاغوس يتصدران مخطط الاختراق المصرفي والولايات الشمالية تكافح مع الاستبعاد – تقرير
كشف تقرير جديد صادر عن تعزيز الابتكار المالي والوصول (EFInA) عن تباينات كبيرة في تغلغل الخدمات المصرفية والشمول المالي في جميع أنحاء الولايات النيجيرية.
ويقدم التقرير، الذي يحمل عنوان صحائف وقائع الدول، تحليلاً هو الأول من نوعه للنظم الإيكولوجية المالية لكل دولة على حدة، ويقدم رؤى قابلة للتنفيذ لصانعي السياسات والمؤسسات المالية وأصحاب المصلحة في مجال التنمية.
وبحسب التقرير الذي اطلعت عليه الصافرةوتتصدر ولاية كوجي الأمة في اختراق الخدمات المصرفية بنسبة 94 في المائة، تليها ولاية لاغوس بنسبة 91 في المائة، وولاية إيكيتي بنسبة 77 في المائة.
وتجسد هذه الدول أنظمة بيئية مالية قوية تدعمها معدلات معرفة القراءة والكتابة المرتفعة، وانتشار الهواتف المحمولة، والبرامج المالية المستهدفة.
كان نجاح Kogi في الشمول المالي بين عامي 2020 و2023 مدفوعًا بمبادرات مثل برنامج المقترضين الرئيسيين، وشراكات البنك الدولي، وقروض التدخل لمواجهة فيروس كورونا.
كما لعبت التعاونيات القائمة على السلع الأساسية، وخاصة بين مزارعي الأرز، دوراً في تعزيز إمكانية الوصول، على الرغم من التحديات المتعلقة بمتطلبات الضمانات المصرفية.
ومع ذلك، في تناقض صارخ، أشار التقرير إلى أن الولايات الشمالية مثل بورنو (13 في المائة لديها حسابات مصرفية)، ويوبي (22 في المائة)، وسوكوتو (22 في المائة) تواجه عوائق كبيرة أمام الشمول المالي.
وتعكس هذه التحديات محدودية الوصول إلى الأنظمة المصرفية الرسمية والبنية التحتية، مما يؤدي إلى تفاقم معدلات الاستبعاد المالي التي تصل إلى 68% في بورنو، و60% في سوكوتو، و57% في زامفارا.
والمناطق المتضررة من الصراعات هي الأكثر تضررا بشكل خاص. على سبيل المثال، يتم استبعاد 68% من البالغين في بورنو و45% في تارابا من الخدمات المالية، مما يؤكد الحاجة إلى حلول مبتكرة مصممة خصيصًا لهذه المجالات.
وفيما يتعلق بدور الأنظمة المالية غير الرسمية والبديلة، سلط التقرير الضوء على أن الأنظمة المالية غير الرسمية تظل شريان الحياة في العديد من الدول التي يصعب فيها الوصول إلى الخدمات المصرفية الرسمية.
وتشير إبونيي وبينو، على سبيل المثال، إلى اعتمادهما على الخدمات المالية غير الرسمية بمعدلات تبلغ 37 في المائة و24 في المائة على التوالي.
وفي الوقت نفسه، تظهر ولايات مثل كيبي وكوارا اعتماداً أعلى للخدمات المالية غير المصرفية مثل تحويل الأموال عبر الهاتف المحمول، حيث تعتمد كل منها بنسبة 22% على هذه القنوات “الرسمية الأخرى”.
وتمثل هذه الاتجاهات فرصاً لتوسيع الشمول المالي من خلال نماذج بديلة، وخاصة في الدول التي تفتقر إلى البنية التحتية المصرفية التقليدية.
ويسلط التقرير الضوء على التناقضات الإقليمية الحادة. وتظهر الولايات الجنوبية، بما في ذلك دلتا (77 في المائة)، وإيدو (71 في المائة)، وإيكيتي (77 في المائة)، مشاركة مالية رسمية قوية.
وفي الوقت نفسه، تتخلف الولايات الشمالية مثل كانو (32 في المائة)، وكاتسينا (30 في المائة)، وكيبي (24 في المائة) بشكل كبير عن الركب. وسوف تتطلب معالجة هذه الفوارق الإقليمية استراتيجيات مخصصة تأخذ في الاعتبار التحديات الاجتماعية والاقتصادية والبنية التحتية الفريدة لكل دولة.