الجيش يتدخل مع مجتمع بلاتو ومييتي الله بشأن أزمة المزارعين والرعاة

تعاون الجيش النيجيري مع أصحاب المصلحة الأساسيين في منطقة حكومة بوكوس المحلية وجمعية مربي ماشية مييتي الله النيجيرية (MACBAN) لتعزيز السلام والأمن في ولاية بلاتو.
وكشف الجيش عن ذلك في بيان وقعه القائم بأعمال نائب مدير العلاقات العامة بالجيش، الرائد عليو دانجا، يوم الأربعاء.
وأشارت الفرقة الثالثة للجيش النيجيري وعملية الملاذ الآمن (OPSH) إلى أن المشاركة التي جرت يوم الثلاثاء شملت أصحاب المصلحة من مجتمع بوتورا والقيادة الجديدة لـ MACBAN في الولاية.
وذكر الجيش أن الاجتماع كان مناسبًا لمعالجة النزاعات المستمرة بين المزارعين والرعاة في الولاية وتعزيز الحلول السلمية.
خلال الاشتباك، حث قائد الفرقة الثالثة وقائد قوات حفظ السلام والأمن، اللواء عبد السلام أبو بكر، مجتمع بوتورا على مواصلة التعاون مع الأجهزة الأمنية لحل النزاعات سلميا.
من جانبه، أعرب رئيس منطقة بوتورا، الدكتور جون ماكوال، عن امتنانه للجهود المستمرة التي تبذلها القوات المسلحة لاستعادة الأمن في المنطقة.
ودعا إلى تعزيز الأمن في القرى المعرضة للخطر واقترح إنشاء لجنة للعلاقات العسكرية والمدنية لتعزيز التعاون بشكل أفضل في إدارة النزاعات مع اقتراب موسم الحصاد.
وفي رده على ذلك، أكد اللواء أبو بكر للمجتمع التزام الجيش بحماية الأرواح والممتلكات.
ورحب بفكرة تشكيل لجنة العلاقات المدنية العسكرية، مؤكدا على قدرتها على تحسين التغطية في المناطق التي تفتقر إلى الوجود الأمني.
وحثت اللجنة الوطنية لشؤون المرأة أفراد المجتمع على الإبلاغ عن المخاوف الأمنية من خلال الخط المجاني الجديد لاتخاذ الإجراءات السريعة.
وفي مناقشة منفصلة، أكد المسؤولون المنتخبون حديثًا في MACBAN، بقيادة رئيسها إبراهيم يوسف، التزامهم بالتعاون مع الجيش النيجيري لتحقيق السلام الدائم بين المزارعين والرعاة.
وأشاد إبراهيم بالجيش لنهجه الاستباقي في مجال الأمن وحل النزاعات، معترفًا بدوره المحوري في الحفاظ على السلام في المنطقة.
كما أقر اللواء أبو بكر بأهمية معالجة النزاعات المتعلقة بالماشية، وحث القيادة الجديدة على تعزيز السلام ومعالجة قضايا مثل رعي القاصرين ورعي الماشية ليلاً.
وشدد على أهمية التواصل مع الرعاة لمنع التصرفات التي قد تؤدي إلى العنف وتدمير الممتلكات.