رياضة

كندا تعلن عن إصلاحات كبيرة في مجال الهجرة لتعزيز أمن الحدود والحد من الاحتيال


أعلن وزير الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندي، مارك ميللر، يوم 17 ديسمبر/كانون الأول، عن سلسلة من الإصلاحات تهدف إلى تحسين عمليات الهجرة في البلاد.

تم تصميم هذه التغييرات لتعزيز العدالة والأمن والكفاءة مع معالجة القضايا المتعلقة بالهجرة غير النظامية وإدارة الحدود والممارسات الاحتيالية.

وفقًا لأخبار الهجرة الكندية (INC)، تتضمن الإصلاحات تعديلات كبيرة في مجالات مثل العمليات الحدودية، وإدارة وثائق الهجرة، ونظام الدخول السريع.

وتسعى هذه التدابير، كما ذكرنا، إلى تعزيز إطار الهجرة الكندي مع تحسين التعاون مع الولايات المتحدة بشأن أمن الحدود.

القضاء على رفع العلم لتحسين كفاءة الحدود

يتضمن أحد التغييرات الرئيسية إزالة سارية العلم، وهي ممارسة يغادر فيها المقيمون المؤقتون كندا ويعودون إلى الدخول عبر منفذ حدودي للوصول إلى خدمات الهجرة بشكل أسرع.

وأوضح الوزير ميلر أن هذه الممارسة تشكل ضغطًا على الموارد الحدودية، وتعطل جهود الإنفاذ، وتبطئ حركة المرور عبر الحدود. واستجابة لذلك، سيتقدم المقيمون المؤقتون الآن عبر الإنترنت لتمديد إقامتهم في كندا، وهو ما من المتوقع أن يؤدي إلى تبسيط العمليات وتحسين الكفاءة عند النقاط الحدودية.

تعزيز الرقابة على وثائق الهجرة

وتقترح الحكومة الكندية أيضًا إجراء تغييرات على قانون الهجرة وحماية اللاجئين لتعزيز سلامة نظام الهجرة الخاص بها.

ستمنح هذه التغييرات إدارة الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندية (IRCC) مزيدًا من الصلاحيات لإلغاء أو تعليق أو تعديل وثائق الهجرة، بما في ذلك التأشيرات، إذا كانت هناك مخاوف بشأن الاحتيال أو المخاطر الأمنية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن تعليق الطلبات في الحالات التي يوجد فيها احتيال واسع النطاق أو تهديد للمصلحة العامة.

تعديلات على نظام الدخول السريع لمكافحة الاحتيال في LMIA

في محاولة لمعالجة الاحتيال في نظام Express Entry، تقوم الحكومة بإزالة النقاط الإضافية لعروض العمل بناءً على تقييم تأثير سوق العمل (LMIA).

يهدف هذا التغيير إلى تقليل الحوافز التي تدفع الأفراد إلى إساءة استخدام عملية LMIA لأغراض الهجرة وتعزيز العدالة في النظام.

تدابير لمعالجة الهجرة غير النظامية

إن تركيز الحكومة الكندية على الحفاظ على الهجرة الآمنة والمنظمة ملحوظ من خلال هذه التدابير.

وكجزء من الجهود المبذولة للحد من الهجرة غير النظامية، تم توسيع اتفاقية الدولة الثالثة الآمنة (STCA) لتشمل الحدود البرية بأكملها، بما في ذلك الممرات المائية الداخلية مثل منطقة البحيرات الكبرى. منذ تطبيقه، انخفض عدد عمليات العبور غير النظامية إلى كندا من 165 يوميًا في مارس 2023 إلى 12 فقط الآن.

بالإضافة إلى ذلك، تعمل كندا بشكل وثيق مع الولايات المتحدة لتعزيز أمن الحدود. ويتضمن ذلك تحسين تبادل المعلومات بين البلدين، وتعزيز عمليات فحص تصاريح السفر الإلكترونية، وإطلاق قوة هجومية مشتركة في أمريكا الشمالية لمكافحة الجريمة المنظمة.

إصلاحات لحماية نظام الهجرة في كندا

وتشمل الإصلاحات التي تقترحها الحكومة أيضًا تدابير لحماية سلامة نظام الهجرة.

ستسمح هذه التغييرات لـ IRCC بمعالجة المواقف التي تنطوي على الاحتيال الجماعي أو غيرها من المشكلات الخطيرة بسرعة، مثل تعليق أو إلغاء طلبات الهجرة أو المستندات عند الضرورة.

وتهدف هذه الإجراءات إلى الحفاظ على مصداقية وعدالة عملية الهجرة الكندية.

تأثير الإصلاحات

وتظهر النتائج المبكرة لجهود الحكومة نتائج واعدة. على سبيل المثال، انخفضت طلبات اللجوء المقدمة من المواطنين المكسيكيين بنسبة 97% منذ إدخال شرط الحصول على تأشيرة جزئية.

وانخفض عدد حالات العبور غير القانوني لحاملي التأشيرات الكندية إلى الولايات المتحدة بنسبة 84% منذ يونيو 2024. علاوة على ذلك، تشهد البلدان التي تعاني من مستويات عالية من إساءة استخدام التأشيرات معدل رفض يبلغ 61%، مما يدل على فعالية هذه التدابير الجديدة.

تحذيرات لطالبي اللجوء المحتملين

كما أصدر الوزير ميللر رسالة واضحة لطالبي اللجوء المحتملين، محذرًا من أن دخول كندا بشكل غير قانوني، خاصة في فصل الشتاء، أمر خطير ومن المرجح أن يؤدي إلى عدم قبول طلبات اللجوء.

وشدد على التزام الحكومة بالحفاظ على نظام لجوء عادل وإنساني مع حماية حدود كندا من الأنشطة غير القانونية



Source link

Related Articles

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button