كاني ويست ينتقد أديداس خلال حفل الاستماع لـ Vulture 2 في الصين وسط هتافات الجماهير ضد العلامة التجارية
واصل كاني ويست عداءه العلني مع شركة أديداس خلال حفل الاستماع لبرنامج Vulture 2 الذي أقيم مؤخرًا في الصين. وقد أظهر الحدث، الذي أقيم في 15 سبتمبر في جزيرة هاينان، ازدراء ويست المستمر لشركة الأحذية الرياضية والملابس العملاقة.
وقعت الحادثة يوم الأحد 15 سبتمبر، عندما استضاف كاني ويست وتاي دولا ساين أحدث حفل استماع لأغنية Vultures 2. أثناء العرض، توقف كاني ويست لفترة وجيزة لترطيب جسمه. وبينما كان يقف بصمت في منتصف الساحة، بدأ الجمهور يهتفون تلقائيًا “F**k Adidas”، معبرين عن استيائهم المشترك من العلامة التجارية. في المقطع الذي انتشر بسرعة، أقر كاني ويست بمشاعر الحشد. ثم رفع يده وأشار بإصبعه الأوسط، وهي لفتة أثارت دهشة الجمهور وهتافاته.
وبالنظر إلى قوانين الفحش الصارمة في الصين، حيث يمكن اعتبار إيماءات مثل الإصبع الأوسط مسيئة من قبل الحكومة، كان تصرف كاني استفزازيًا بشكل خاص. وفي حديثه إلى الحشد بعد الإيماءة، قال كاني: “آمل أن يكون ذلك مقبولًا”، قبل أن يبدأ في غناء أغنيته التالية، “All Falls Down”، من ألبومه لعام 2004 المتسربون من الكليةكما أطلق كاني أغنية جديدة للجماهير الصينية، وهي الخطوة التي لاقت الكثير من الحماس على الرغم من الجدل المحيط بلحظة الإصبع الأوسط.
إن عداء كاني ويست لشركة أديداس موثق جيدًا. فقد قطعت شركة الأحذية الرياضية والملابس علاقاتها معه في أكتوبر 2022 بعد أن شن كاني ويست هجومًا معاديًا للسامية لمدة شهر. ومنذ انفصالهما، انتقد كاني ويست شركة أديداس علنًا، واتهمها بنسخ تصميمات Yeezy المميزة الخاصة به واستخدامها في خط أحذيتها الخاص. وقد أصبح هذا العداء موضوعًا متكررًا في عروض كاني ويست الأخيرة.
لم تكن الحادثة في الصين حدثًا معزولًا. في أغسطس 2024، أقام كاني تجربة مماثلة لـ Vultures 2 في كوريا الجنوبية، حيث قاد الحشد في هتاف “F**k Adidas” قبل أداء “Can’t Tell Me Nothing” من ألبومه *Graduation* لعام 2007. أصبحت هذه اللحظات جزءًا منتظمًا من عروض كاني، مما يشير إلى أن ضغينته ضد Adidas لم تنته بعد.
وقد لاقى ازدراء كانييه لشركة أديداس صدى لدى قاعدة معجبيه، حيث يرى الكثير منهم أن الانفصال خيانة للشراكة الإبداعية التي جلبت العلامة التجارية الشهيرة ييزي إلى الحياة. وكان قرار أديداس بقطع العلاقات مع كانييه في أعقاب تصريحاته المثيرة للجدل بمثابة تحول كبير في عالم الأحذية الرياضية. وقد أججت اتهامات كانييه لأديداس بزعم تقليد تصميماته من ييزي نار هذا النزاع العام المستمر.
ومن خلال نقل مشاعره المناهضة لشركة أديداس إلى المحافل الدولية مثل الصين وكوريا الجنوبية، لا يكتفي كاني بإظهار مظالمه فحسب، بل يحشد أيضًا معجبيه حول قضيته. وقد أشعلت أفعاله محادثات حول الملكية الإبداعية والعلاقات المؤسسية داخل صناعات الأزياء والترفيه.
وعلى الرغم من ردود الفعل العنيفة واحتمال إثارة الجدل، يواصل كاني استخدام منصته للتعبير عن آرائه، دون أي تحفظ أو اعتذار. ويشير اختياره التعبير عن هذا السخط في بلدان ذات معايير ثقافية مختلفة، مثل الصين، حيث يتم تطبيق قوانين الفحش بصرامة، إلى استعداده لتجاوز الحدود وإثارة الحوار العام.
إن الحادث الذي وقع في حفل الاستماع إلى برنامج Vulture 2 في الصين يعزز موقف كاني ويست ضد شركة أديداس، ويسلط الضوء على استعداده لتحدي الأعراف ومواجهة حلفائه السابقين أمام قاعدة المعجبين العالمية الخاصة به. وما زال من غير الواضح ما إذا كان هذا الخلاف المستمر سيؤدي إلى أي مصالحة أو المزيد من التصعيدات، ولكن في الوقت الحالي، فإن رسالة كاني ويست واضحة وصريحة.