رياضة

قد يتنافس أوباسا وحمزات وغبجابياميلا في عام 2027


ومع اقتراب لاغوس من سباق منصب حاكم الولاية في عام 2027، برزت شخصيتان بارزتان، نائب الحاكم أوبافيمي حمزات ورئيس مجلس النواب موداشيرو أوباسا، باعتبارهما المتنافسين الرئيسيين.

وكلاهما يتمتعان بثروة من الخبرة السياسية، وفهم عميق لهياكل السلطة في لاغوس، ونفوذ كبير داخل الدولة.

ويحمل أوبافيمي حمزات نسبًا سياسيًا قويًا، فهو نجل الراحل أوبا موفوتاو حمزات، أحد الأعضاء المؤسسين لمنتدى العدالة المؤثر.

وقد عزز هذا الإرث، إلى جانب سمعته، مكانته كمرشح هائل يتمتع بقاعدة دعم موالية.

ومن ناحية أخرى، يستمد موداشيرو أوباسا قوته من علاقاته الشعبية الواسعة ومرونته السياسية.

وباعتباره رئيس مجلس النواب الأطول خدمة في لاغوس، فقد اجتاز العديد من العقبات السياسية وخرج سالمًا، واكتسب احترام المجتمعات المحلية.

وقد زودته فترة ولايته بمعرفة داخلية عن طريقة عمل الدولة، مما عزز من جاذبيته الشعبية ونفوذه السياسي.

وبحسب موقع ThisDay، يتمتع المتنافسان بدعم الفصائل السياسية القوية، حيث يحشد منتدى العدالة خلف حمزات ومجموعة الانتداب الداعمة لأوباسا.

وهذا التحالف الاستراتيجي يضع كلا المرشحين في وضع إيجابي، حيث من المتوقع أن يلعب المجلس الاستشاري للحكم المؤثر، والذي شكله في الأصل الرئيس بولا تينوبو، دوراً رئيسياً في تحديد نتيجة السباق.

وفي حين ظهرت أسماء أخرى مثل السيناتور توكونبو أبيرو ورئيس الأركان فيمي جباجابياميلا كمرشحين محتملين، إلا أنهم يفتقرون إلى الوصول إلى القاعدة الشعبية والنفوذ المحلي الذي يتمتع به حمزات وأوباسا.

إن علاقات أبيرو التجارية ومكانة غباجابياميلا الوطنية ملحوظة، لكن تأثيرها على سياسة لاغوس محدود بالمقارنة.

ومن بين العوامل الحاسمة في السباق انتخابات الحكومات المحلية المقبلة، والتي ستختبر نفوذ كل من حمزات وأوباسا.

وستكون السيطرة على رؤساء الحكومات المحلية – المسؤولين عن اختيار المندوبين للانتخابات التمهيدية لحزب المؤتمر الشعبي العام – محورية، حيث من المقرر أن تلعب السياسة الشعبية دورًا حاسمًا في تشكيل المنافسة.



Source link

Related Articles

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button