رياضة

قبل عام 2027، إعادة التنظيم السياسي مع دعم الأطراف ذات الثقل في حزب PDP ماكيندي، والتخلص من أتيكو


تشير المؤشرات في حزب الشعب الديمقراطي (PDP) إلى أن الشخصيات ذات الوزن الثقيل في الحزب يتجمعون خلف حاكم ولاية أويو، سيي ماكيندي، باعتباره مرشحهم المفضل للانتخابات الرئاسية لعام 2027.

ويمثل هذا التحول في الدعم تحولًا كبيرًا عن نائب الرئيس السابق أتيكو أبو بكر، الذي كان لفترة طويلة شخصية مهيمنة في الحزب ومنافسًا متسلسلًا على الرئاسة. ويأتي التأييد المتزايد لماكيندي في وقت حرج بالنسبة لحزب الشعب الديمقراطي، حيث يحاول إعادة تموضعه وتوحيد صفوفه بعد فترة من الصراع الداخلي.

ومن المعتقد أن ويك، الذي كان وسيطاً رئيسياً في السلطة داخل حزب الشعب الديمقراطي، يلعب دوراً مهماً في تشكيل اتجاه الحزب، ويشير دعمه لماكيندي إلى استراتيجية أوسع نطاقاً للتحول بعيداً عن نفوذ أتيكو. وقد نال ماكيندي، الذي يُنظر إليه على أنه نجم صاعد داخل الحزب، الثناء على حكمه في ولاية أويو، فضلاً عن قدرته على بناء التحالفات ومناشدة قاعدة أوسع من الناخبين، مما يجعله مرشحًا جذابًا لقيادة الحزب المستقبلية. .

وينظر البعض إلى هذا التفضيل الناشئ لماكيندي باعتباره خطوة تكتيكية لتهميش أتيكو، الذي واجه انتقادات متزايدة داخل دوائر الحزب، على الرغم من خبرته السياسية الواسعة ومكانته. وقد أعرب العديد من أعضاء الحزب عن إحباطهم إزاء محاولات أتيكو المتكررة للرئاسة، حيث وصفه البعض بأنه “متسابق متسلسل” فشل في تحقيق انتصارات انتخابية لحزب الشعب الديمقراطي في الانتخابات الماضية. ويرى هؤلاء النقاد أن الحزب يحتاج إلى وجه جديد بأفكار جديدة لتجديد جاذبيته لدى الناخبين، خاصة بعد خسارته في انتخابات 2023.

علاوة على ذلك، فإن التحول في الدعم لصالح ماكيندي يعكس أيضاً تحولاً جيلياً أوسع نطاقاً داخل حزب الشعب الديمقراطي، مع ظهور زعماء أصغر سناً وأكثر ديناميكية من أمثاله باعتبارهم مستقبل الحزب. إن سياساته التقدمية نسبيًا، والحكم الناجح في ولاية أويو، وقدرته على توحيد الفصائل المختلفة، جعلته منافسًا قويًا على التذكرة الرئاسية لحزب الشعب الديمقراطي في عام 2027.

ومع استعداد حزب الشعب الديمقراطي للدورة الانتخابية المقبلة، فمن المرجح أن تستمر الديناميكيات الداخلية للحزب في التطور. ورغم أن أتيكو يظل شخصية هائلة تتمتع بقاعدة موالية من المؤيدين، إلا أن الإجماع المتزايد حول ترشيح ماكيندي يشير إلى الرغبة داخل الحزب في التجديد والتغيير. ومن المتوقع أن تشتد حدة هذه المعركة للفوز بترشيح الحزب في السنوات المقبلة، حيث يعمل المعسكران على تعزيز نفوذهما وتأمين دعم أصحاب المصلحة الرئيسيين داخل حزب الشعب الديمقراطي.



Source link

Related Articles

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button