قائمة أعضاء مجلس الشيوخ باستقلالية LG وشرطة الولاية وآخرين في منتجع مجلس الشيوخ في كانو
بدأت لجنة مجلس الشيوخ المخصصة لمراجعة الدستور معتكفًا لمدة يومين في كانو يوم الجمعة، وأدرجت استقلال LG وشرطة الولاية كمجالات تركيز رئيسية.
وأعلن المشرعون أيضًا عن خطط لإعداد مشروع قانون بحلول ديسمبر 2025.
ركزت المناقشات الرئيسية في هذا الحدث، الذي تم تنظيمه بالاشتراك مع مركز السياسات والمناصرة القانونية (PLAC)، على استقلالية الحكومات المحلية (LG)، وشرطة الولاية، ودور الحكام التقليديين، لا سيما في معالجة التحديات الأمنية.
وشدد المتحدثون على ضرورة المشاركة المشتركة بين الجمعية الوطنية وحكام الولايات ومجالس الولايات والسلطة القضائية ومنظمات المجتمع المدني وأصحاب المصلحة الآخرين لضمان عدم مواجهة التعديلات المقترحة للرفض على مستوى الولايات.
وفي كلمته الافتتاحية، أعرب نائب رئيس مجلس الشيوخ ورئيس لجنة مراجعة الدستور في مجلس الشيوخ، السيناتور جبرين باراو، عن ثقته في أن المراجعة الجارية ستعكس رغبات النيجيريين. وشدد على أن مراجعة الدستور يجب أن تسترشد بقيم الحرية والمساواة والعدالة.
ودعا باراو إلى التآزر بين لجنتي مجلسي الشيوخ والنواب، بالإضافة إلى التعاون مع أصحاب المصلحة الرئيسيين مثل السلطة التنفيذية والمحافظين والمجتمع المدني، لضمان عملية مراجعة شاملة وناجحة.
*”ستكون لقراراتنا آثار بعيدة المدى على الأجيال القادمة”،* صرح باراو، وحث المشرعين على التعامل مع المهمة بعناية. ووصف الخلوة بأنها فرصة للحوار البناء وحل المشكلات بشكل جماعي.
نائب رئيس مجلس النواب، ر. حضرة. وردد بنيامين كالو، الذي يمثله زعيم مجلس النواب جوليوس إيهونفبيري، الدعوة إلى التآزر بين المجلسين التشريعيين. وشدد على أهمية التوافق مع أصحاب المصلحة مثل الحكام التقليديين والزعماء الدينيين لتحقيق إصلاحات ناجحة.
وحث كالو أيضًا على نقل القرارات مبكرًا إلى الولايات، مضيفًا أن التعاون بين مجلسي الشيوخ والنواب سيساعد في إنهاء مراجعة الدستور قبل بدء الحملات السياسية التي تسبق انتخابات 2027.
وأشاد رئيس مؤتمر رؤساء مجالس الولايات، أديبو إدوارد أوغوندوين، بالبداية المبكرة لعملية المراجعة، وقارنها بالتأخيرات خلال الجمعية التاسعة. وأكد أوجوندوين، الذي يشغل أيضًا منصب رئيس مجلس النواب في ولاية أويو، أن مجالس الولاية مستعدة لمراجعة المقترحات المحالة على الفور.
وأشاد رئيس مجلس الشيوخ السابق أحمد لاوان بالجمعية الحالية لجهودها وحث المشرعين على الاهتمام بقضايا حقوق المرأة والدور الدستوري للحكام التقليديين. وأعرب لاوان عن تفاؤله بأن الجمعية الوطنية العاشرة ستحقق أهداف مراجعة الدستور التي حددها النيجيريون.
ودعا إلى اتخاذ إجراءات تشريعية لتنفيذ حكم المحكمة العليا بشأن الحكم الذاتي للحكومات المحلية، وحث زملائه على استعادة وظائف الحكومات المحلية، مؤكدا على أهميتها في الحكم والتنمية.
وتهدف الخلوة إلى تمهيد الطريق لإجراء إصلاحات مهمة، مع التركيز على معالجة انعدام الأمن، وتعزيز الحكم المحلي، ومعالجة قضايا النوع الاجتماعي في الدستور. ومن المتوقع أن يواصل المشرعون التواصل مع أصحاب المصلحة الرئيسيين لوضع اللمسات الأخيرة على عملية المراجعة.