رياضة

غاندوجي يرد على حاكم ولاية كانو بشأن مزاعم سرقة ملفات قضايا الفساد


نفى رئيس حزب المؤتمر التقدمي النيجيري الدكتور عبد الله غاندوجي الاتهامات الموجهة إلى المتظاهرين في كانو بسرقة وثائق حساسة تتعلق بمحاكمته الجارية بتهمة الفساد في الولاية.

ووصف غاندوجي هذه الاتهامات بأنها “لا أساس لها من الصحة ومثيرة للسخرية”، مشيرا إلى أن الاتهامات كانت محاولة لتشويه سمعته.

كانت حكومة ولاية كانو قد اتخذت قرارًا في إفادة أعلنت السلطات النيجيرية يوم الأربعاء أن وثائق تتعلق بمحاكمة حاكم ولاية كانو السابق بتهمة الفساد قد سُرقت خلال الاحتجاجات الوطنية الأخيرة التي أدت إلى تخريب ونهب محكمة الولاية العليا.

وفي بيان أصدره يوم الخميس المتحدث الصحفي الرئيسي باسمه، إدوين أولوفو، اتهم غاندوجي حكومة ولاية كانو بقيادة الحاكم أبا كبير يوسف برعاية الاحتجاجات العنيفة التي تحولت إلى أعمال احتجاج دامية.

وزعم حاكم ولاية كانو السابق أن الاحتجاج تم تدبيره من قبل حكومة ولاية كانو لتشويه سمعة إدارة الرئيس بولا تينوبو، التي كان غاندوجي عضوًا فيها.

ومع ذلك، أدان الحادث ووصفه بأنه محاولة متهورة وغير مسؤولة لزعزعة استقرار كانو، وتقويض السلام والأمن الإقليميين، وإلحاق الضرر بسمعة الرئيس.

ودعا غاندوجي إلى إجراء تحقيق فيدرالي في تورط حكومة ولاية كانو المزعوم في الاضطرابات. كما أكد على ضرورة محاسبة المسؤولين عن العنف لمنع إنشاء سابقة خطيرة في ولايات أخرى.

وسخر غاندوجي من الاقتراح القائل بأن المتظاهرين ربما استهدفوا على وجه التحديد وسرقة وثائق تتعلق بمحاكمته.

وأشار إلى أنه “من المضحك أن يتم تقليص الحكم إلى مجرد مزحة كبيرة في ولاية كانو، وأن حكومة الولاية ستنزل إلى مستوى الاقتراح بأن المتظاهرين اقتحموا المحكمة واختاروا بعناية الوثائق المتعلقة بمحاكمة رئيس حزب المؤتمر التقدمي الوطني، واختاروها بعناية وأخذوها بعيدًا في هذا العصر الرقمي، ولن يصدق أي عقل عاقل هذه الدعاية المبتذلة”.

“ماذا حدث للوثائق مع محاميي الحكومة؟ إن حكومة الولاية محرومة من الأفكار حول كيفية إدارة شؤون الولاية، وقد لجأت دائمًا إلى إثارة عدد لا يحصى من مزاعم الفساد ضد حاكم الولاية السابق عبد الله عمر غاندوجي وعائلته الذين خدموا الولاية بجد.

“إن هذا الادعاء ليس أكثر من محاولة يائسة من جانب إدارة الحاكم يوسف لتحويل الانتباه عن مسؤوليتها عن أعمال العنف التي اندلعت في الولاية.

“إن التلميح إلى إمكانية نقل مثل هذه الوثائق الهامة أثناء الاحتجاجات ليس مستبعداً فحسب، بل إنه أيضاً مؤشر واضح على عدم كفاءة الدولة المتزايدة في التعامل مع المسائل الأمنية والقانونية.”



Source link

Related Articles

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button