رياضة

عدم اتساق السياسات، نايرا يشكل تهديدا للاقتصاد النيجيري


قال الرئيس التنفيذي لشركة المشتقات المالية المحدودة، بسمارك روين، إن عدم اتساق سياسة الحكومة كان له أثره على اقتصاد البلاد وثقة المستثمرين.

وأشار ريوان، الذي أدلى بهذا التصريح أثناء حديثه في جلسة الإفطار في كلية إدارة الأعمال في لاغوس، إلى أن التعليق الأخير لضريبة الأمن السيبراني بعد إعلانها الأولي هو مثال رئيسي على هذا التناقض.

على الرغم من هذه الأخطاء، أقر ريوان بوجود علامات على وجود “أجندة إصلاح 2.0” محتملة تهدف إلى تصحيح أوجه القصور وتعزيز القدرة التنافسية بحلول عام 2025.

وأعرب عن تفاؤله بشأن حل مناقشة الحد الأدنى للأجور، مع تضييق الفجوة بين 100.000 نيرة التي طلبتها النقابات و60.000 نيرة المعروضة بشكل كبير.

ومنذ ارتفاع طفيف في شهر مايو، انخفضت قيمة النايرا بنسبة 21 في المائة مقابل الدولار الأمريكي، لتصل إلى 1,481.49 نيرا لكل دولار بحلول السادس من يونيو من هذا العام. ويهدد هذا الضغط المتجدد على العملة بمزيد من الصعوبات الاقتصادية في النصف الأخير من عام 2024.

وقال إن قطاع الاتصالات، وهو محرك محتمل للنمو في نيجيريا، يواجه أيضًا تحديات، مضيفًا أن الصعوبات الاقتصادية والتضخم وضغوط العملة والعقبات التنظيمية تخنق الصناعة التي كانت نابضة بالحياة في السابق. وفي حين أن النمو الاسمي للقطاع يتجاوز الناتج المحلي الإجمالي، فإن التضخم يؤدي إلى تآكل هذه المكاسب، مما يؤدي إلى الركود.

وحث ريوان الحكومة على إعطاء الأولوية لتعزيز قطاع الاتصالات، مؤكدا على دوره الحاسم في دفع النمو في جميع أنحاء الاقتصاد، بما في ذلك التصنيع والزراعة والتجارة.

ودعا إلى زيادة الاستثمار في البنية التحتية للاتصالات، التي تقلصت بنسبة 47 في المائة منذ عام 2021، وبيئة تنظيمية أكثر دعما.

وشدد الخبير الاقتصادي على أن تعزيز الناتج الاقتصادي الإجمالي أمر بالغ الأهمية لمعالجة القضايا الهيكلية. “سيؤدي انخفاض الإنتاج إلى انخفاض الصادرات، مما يزيد من ضغوط التضخم وسعر الصرف. “لا يوجد حل سهل”، حذر ريوان، مشددًا على العواقب المحتملة لاستمرار الأخطاء.

وعلى صعيد أكثر إيجابية، أقر بأن الإجراءات الحكومية الأخيرة، مثل رفع الحد الأدنى للأجور وإلغاء رسوم الاستيراد على الأساسيات، هي علامات محتملة على استمرار الإصلاح. ومن الممكن أن تمهد هذه الخطوات الطريق لتأمين التمويل الخارجي من مؤسسات مثل البنك الدولي وبنك التنمية الأفريقي.

ستكون الأسابيع المقبلة حاسمة، حيث يستعد النيجيريون لارتفاعات محتملة في تكاليف المعيشة بسبب التضخم المستمر الذي تجاوز 30 في المائة.

ومن المرجح أن تظل عملة النايرا تحت الضغط، لكن الإجراءات التصحيحية المستمرة التي يتخذها البنك المركزي قد توفر بعض الأمل في تحسن تدريجي في معنويات المستثمرين. واختتم ريوان كلمته بالتأكيد على الحاجة إلى سياسات مدروسة لتوجيه قرارات الأعمال والاستثمار في المستقبل القريب.



Source link

Related Articles

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button