شركاء بينو المنظمة الدولية للهجرة لدعم النازحين
ومن أجل معالجة الأزمة الإنسانية في ولاية بينو، التقى وفد رفيع المستوى من حكومة الولاية يوم الخميس مع المنظمة الدولية للهجرة.
وكان الاجتماع، بقيادة السير جيمس من وكالة إدارة الطوارئ في ولاية بينو (BSEMA) وليو أنجيلو فياشيما من مكتب التعاون الدولي والتنمية (BICD)، يهدف إلى مناقشة الحلول لأكثر من 500.000 نازح داخليًا في البلاد. الدولة.
تركزت المناقشات على تقديم الدعم العاجل والتدخلات المستدامة، لا سيما في مناطق الحكم المحلي في أغاتو وكواندي وجوير ويست ولوغو.
وسلط القائم بأعمال السكرتير التنفيذي لشركة Benue SEMA، السير جيمس إيوربو، الضوء على الحاجة إلى اتخاذ إجراءات سريعة ومنسقة لضمان التأثير الدائم، بينما سعى BICD للحصول على تمويل إضافي لتعزيز جهود الاستجابة.
وقال السير إيوربو إن هناك جهوداً مستمرة لتقييم الفجوات في رعاية النازحين داخلياً والحاجة الملحة للموارد الإنسانية.
وقال المدير العام لـ BICD إن مكتبه يسعى بنشاط للحصول على تمويل إضافي لتعزيز جهود الاستجابة وتوسيع نطاق المساعدة المستدامة.
وشدد ليو أنجيلو فياشيما على أن زيادة الدعم الدولي سيكون فعالاً في تقديم الإغاثة الفورية للنازحين داخلياً، ومعالجة الاحتياجات الملحة مثل المأوى والأمن الغذائي والرعاية الصحية والخدمات الأساسية.
وأشار كذلك إلى أن مثل هذه المساهمات من شأنها أن ترسي الأساس للحلول الدائمة، ودعم النازحين داخليًا في إعادة بناء حياتهم وتأمين القدرة على الصمود على المدى الطويل داخل مجتمعاتهم.
وقالت السيدة باولا بيس، رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة، إن انعدام الأمن والصراعات الطائفية والكوارث الناجمة عن المناخ لا تزال هي الأسباب الرئيسية للنزوح في جميع أنحاء نيجيريا.
“يقدر تقييم أجرته مصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة أن أكثر من نصف مليون شخص نازحون ويعيشون في مخيمات وأماكن شبيهة بالمخيمات في 17 منطقة حكومية محلية في ولاية بينو”.
وشددت السيدة باولا بيس على التزام المنظمة بالتعاون مع قيادة ولاية بينو لتقديم المساعدات الإنسانية الفورية وتعزيز النظم المحلية للتنمية المستدامة.
وأضافت: “تهدف هذه الشراكة إلى تلبية الاحتياجات الفورية للفئات السكانية الضعيفة وتمكين المجتمعات المحلية”.
تجدر الإشارة إلى أن حكومة ولاية بينو والمنظمة الدولية للهجرة تعاونتا سابقًا في مبادرات، بما في ذلك مشروع صندوق الاستجابة السريعة، الذي تم إطلاقه في يونيو 2024، والذي يوفر تدخلًا متعدد القطاعات منقذًا للحياة للسكان المتضررين من الأزمة في ولاية بينو.