رياضة

شباب دلتا النيجر يعبرون عن استعدادهم للانضمام


ودعا ائتلاف حركة شباب الشمال الاستشارية، قوات الأمن إلى توخي الحذر وتجنب استخدام القوة المفرطة أثناء مراقبة الاحتجاجات المقبلة للحفاظ على القانون والنظام.

نظم النيجيريون المحبطون احتجاجات لمدة أسبوع، أطلقوا عليها اسم “أسبوع الغضب”، للتعبير عن استيائهم من الصعوبات الحالية في البلاد.

وفي أنباء ذات صلة، أصدر مجلس شباب إيجاو تعليمات للشباب في دلتا النيجر بالمشاركة في الاحتجاج على مستوى البلاد ضد سوء الإدارة بدءًا من الأول من أغسطس 2024. وحث المجلس قوات الأمن على أن تكون معتدلة في استجابتها، مؤكدًا على أهمية الاحتجاجات السلمية.

وتشير التقارير إلى أن الحكومة الفيدرالية تعمل على إشراك الحكام التقليديين والزعماء الدينيين لثني الشباب عن الانضمام إلى الاحتجاجات. وعلى الرغم من تصريحات رئيس أركان الجيش والمفتش العام للشرطة وحكام الولايات والوزراء وغيرهم من كبار المسؤولين الحكوميين الذين يثبطون عزيمة الاحتجاجات، فقد شجع رئيس منظمة الشباب الدولي الدكتور ثيوفيلوس ألاي الشباب، وخاصة أولئك من أصل إيجاو، على المشاركة في المظاهرات.

وسلط الدكتور علاي الضوء على الصعوبات الشديدة التي يواجهها سكان دلتا النيجر، مشيرًا إلى أن لتر الوقود يكلف الآن أكثر من 2000 نيرة، وأن سعر كيس الماء النقي يبلغ 100 نيرة، وأن السلع الأساسية الأخرى أصبحت بعيدة المنال بالنسبة للعديد من الناس. وقد أدى الجوع والمعاناة الناتجان عن ذلك إلى زيادة معدلات الوفيات في المناطق الريفية.

وتساءل علاي عن معارضة الإدارة الحالية للمواطنين الذين يعبرون عن استيائهم وذكر أن حكومة حزب المؤتمر التقدمي وصلت إلى السلطة في عام 2015 من خلال الاحتجاجات ضد حكومة حزب الشعب الديمقراطي السابقة بشأن قضايا مثل انعدام الأمن والبطالة والفساد. وأكد أن الاحتجاج حق عالمي يسمح للمواطنين بمحاسبة السلطات وحثها على النظر في السياسات التي تعزز التنمية الوطنية.



Source link

Related Articles

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button