سوكوتو تسجل 25 حالة وفاة وتعالج 1160 حالة من تفشي وباء الكوليرا – مدير
أكدت وزارة الصحة في ولاية سوكوتو علاج 1,160 مريضًا وأبلغت عن 25 حالة وفاة بسبب الحالات المرتبطة بالتهاب المعدة والأمعاء من يناير حتى الآن في 18 منطقة حكومية محلية في ولاية سوكوتو.
وفي مقابلة أجريت معه يوم الثلاثاء في سوكوتو، ذكر الدكتور عبد الغني يوسف، مدير الصحة العامة، أن 23 من الوفيات حدثت في المنازل، بينما تم تسجيل ثلاثة فقط في المراكز الصحية.
وأضاف أن الوزارة ضمنت الاستجابة الكافية من مركز الأوبئة التابع لها من خلال الاستفادة من الأدوية والمواد الاستهلاكية التي قدمتها حكومة الولاية.
وأوضح أن حالات التهاب المعدة والأمعاء، المعروفة تقليدياً بالكوليرا، تتم معالجتها في المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية في مواقع مختلفة، بينما يتم تزويد المراكز الصحية بالأدوية الكافية.
تدخلات الدولة وتدابير المراقبة
وأشار المدير إلى أنه أثناء تفشي المرض، ضمنت الوزارة المراقبة والبحث عن الحالات النشطة والتعبئة الاجتماعية لإدارة الحالات المحددة على الفور.
- وأشار إلى أنه يتم تتبع حالات الكوليرا وغيرها من خلال الحصول على قوائم الخطوط، حيث لا يتم التأكد من الإصابة بالكوليرا إلا من خلال الفحوصات المخبرية، مؤكدا أن معظم المرضى تعرضوا للإسهال وفقدان الوزن في المنزل قبل التوجه إلى المركز الصحي لتلقي العلاج.
- ووفقاً للدكتور يوسف، فإن تفشي المرض اشتد خلال موسم الأمطار ولكنه تراجع الآن، وهناك 15 حالة نشطة قيد الإدارة حالياً. وتشمل هذه سبعة في سوكوتو الشمالية، وستة في سيلام، واثنان في مناطق الحكومة المحلية في كوير.
- وكشف مفوض الصحة بالولاية، حاجيا أسابي بالعربي، في وقت سابق عن وفاة 25 شخصا، ونقل عدد آخر إلى المستشفى بسبب تفشي المرض. وأكدت أن حالات الكوليرا كانت في ثلاث مناطق تابعة للحكم المحلي في سوكوتو شمال وسيلام وكوير بالولاية.
“وتعالج الدولة حاليًا 15 شخصًا في الحالات النشطة. وتم تشخيصهم من خلال الاختبارات المعملية على أساس الثقافة والحساسية وتأكد أنهم حالات نشطة لتفشي المرض.كشفت.
- ووصفت استجابة حكومة الولاية لتفشي المرض بأنها “سريعة وفعالة”، مضيفة أنه تم بالفعل شراء الأدوية والأدوية الأخرى وتوزيعها على 18 منطقة حكومية محلية كتدخل للحد من انتشار المرض.
ومع ذلك، فإن غياب فرق الاستجابة ونقاط العلاج المعزولة الأخرى التي تحد من انتشار حالات تفشي التهاب المعدة والأمعاء المشتبه بها أصبح مصدر قلق لمواطني ولاية سوكوتو.
الفجوات في الاستجابة تثير القلق
وعلى الرغم من هذه الجهود، أعرب السكان والعاملون الصحيون عن مخاوفهم بشأن عدم وجود مراكز عزل وفرق استجابة مخصصة. وكشف مسؤول صحي، طلب عدم الكشف عن هويته، أن الحالات المشتبه فيها يتم علاجها دون توجيهات مركزية للعزل أو نقاط علاج متخصصة.
- وانتقد السكان المحليون، ومن بينهم مالام موسى محمد، وبيلو إيسياكو، وملامي محمد، غياب بروتوكولات العزل، محذرين من أن علاج مرضى تفشي المرض إلى جانب آخرين قد يؤدي إلى تفاقم الوضع.
- وكشفت زيارة الصحفيين للمناطق المتضررة أنه يتم التعامل مع حالات الكوليرا على أنها أمراض روتينية، مع عدم وجود علامات واضحة على وجود فرق الاستجابة أو مرافق العزل. وقد أدت هذه الرقابة الواضحة إلى زيادة مخاوف المواطنين بشأن الانتشار المحتمل لتفشي المرض.
ولم تعالج الحكومة بعد هذه المخاوف علناً، حيث يحث السكان على اتخاذ تدابير أقوى لضمان السلامة العامة.