رياضة

سليمان إبراهيم يقول لأصحاب المصلحة في أبيا: تولوا مسؤولية أمن مجتمعكم


حث وزير شؤون شرطة الولاية، السيد إيمان سليمان إبراهيم، أصحاب المصلحة في ولاية أبيا على المشاركة في تأمين مجتمعاتهم المختلفة.

وأوضح الوزير أن أجندة شرطة الأمل المتجدد هي تنفيذ لاستراتيجية الشرطة المجتمعية التي تم تصميمها على أساس الخصوصيات والاعتبارات المحلية، مع المشاركة الكاملة لأعضاء المجتمعات المختلفة وكتل أصحاب المصلحة، لضمان الشمولية والملكية الكاملة.

وأضافت أن الحكومة الفيدرالية مستعدة لظهور قوة شرطة من الطراز العالمي، شاملة، تعتمد على الاستخبارات، ومدفوعة بالتكنولوجيا، ومبنية على المجتمع، وواعية بمسؤولياتها الدستورية.

كانت هذه هي مساهماتها خلال أجندة الأمل المتجدد للشرطة: مشاركة المواطنين في قاعة المدينة في تعزيز الشرطة المجتمعية في نيجيريا تحت عنوان؛ الشرطة المجتمعية: بناء نيجيريا أكثر أمانًا معًا، والتي عقدت في مركز المؤتمرات الدولي، أومواهيا، ولاية أبيا.

وقال الوزير إن إدارة الرئيس بولا أحمد تينوبو، باعتبارها إدارة تتطلع إلى المستقبل، ملتزمة بإجراء إصلاحات عميقة، مدعومة بخطة تنفيذ قوية وتعبئة وتخصيص الموارد بطريقة مبتكرة، وهو ما كان بمثابة لعنة لجهود الإصلاح السابقة.

وبحسبها، فإن الأمن محلي بطبيعته، ويجب أن يعكس نهج الناس التقدير للخصائص والتحديات والقوة المميزة لكل مجتمع، مضيفة أن المشاركات في قاعات المدينة على مستوى البلاد من شأنها أن تحفز الفهم الشعبي لديناميكيات الأمن وتعزز الحلول المجتمعية المحددة.

وبحسب كلماتها، “الأمن محلي، ويجب علينا أن نعترف بالديناميكيات الفريدة لكل مجتمع وأن نحتضنها في سعينا إلى بناء أمة أكثر أمانًا.

“إن اجتماع مجلس المدينة اليوم يعكس التحول الكبير في نهجنا تجاه الشرطة. وكما قد تكون على علم، فإن المادة 14 (2) (ب) من دستور جمهورية نيجيريا الاتحادية لعام 1999 تضع أمن ورفاهية شعبنا على رأس أولويات الحكومة”.

وأشارت إلى أن أبيا تشتهر بالتجارة والصناعة، مما يجعلها مركزًا للتجارة عبر الجنوب الشرقي وما بعده. ومع ذلك، فإن هذا النشاط الاقتصادي يفرض أيضًا تحديات أمنية محددة، وخاصة في مجالات الجرائم المتعلقة بالأعمال التجارية.

وبحسب قولها، فإن “الموقع الاستراتيجي للولاية على طول طرق النقل الرئيسية يضيف طبقة أخرى من التعقيد، حيث يتطلب اتخاذ تدابير قوية لمعالجة قضايا مثل سلامة الطرق والتهريب وحماية البنية الأساسية الحيوية. وعلى الرغم من هذه التحديات، فقد أظهرت ولاية أبيا باستمرار قدرتها على الصمود، ونحن هنا للمساعدة في تعزيزها بشكل أكبر”.

وأضاف الوزير أن الرئيس السيد بولا أحمد تينوبو وضع الأمن في مركز الأولويات الثماني (8) للإدارة، وأنهم بدأوا في تنفيذ أجندة الشرطة “الأمل المتجدد”، والتي ستضمن أن تكون قوة الشرطة في وضع استراتيجي للوفاء بولايتها.

وقد حددت الركائز الأساسية الستة التي تعمل كأطر استراتيجية مصممة بعناية لإعادة تعريف وتعزيز قوة الشرطة النيجيرية مثل التميز التقني والتشغيلي، وتطوير البنية التحتية، وتعزيز الرعاية الاجتماعية، وتطوير إطار السياسة، وإعادة العلامة التجارية، والاتصال الاستراتيجي، وإدارة الثقة العامة.

وأشاد المحافظ التنفيذي لولاية أبيا، الدكتور أليكس أوتي، بوزارة الداخلية لتغيير نهجها تجاه المواقف الأمنية من خلال إشراك أصحاب المصلحة الأساسيين والتقدير القوي لأجهزة الأمن ومسؤولية الدولة في إبعاد المجرمين.

وقال إن فترة عزل قادة المجتمع عن النهج الأمني ​​ليست في الاتجاه الصحيح مرة أخرى، وأن الاجتماع مع أصحاب المصلحة يمثل فرصة قوية للحصول على معرفة جديدة ومراجعة الخطط الحالية ونشر المعلومات والاستراتيجية لوقف الجرائم الناشئة والإجرام في الولاية.

وبحسب قوله فإن “أمن الأرواح والممتلكات هو أولوية إدارتي وحكومتي مستعدة لبذل كل ما في وسعها للحفاظ على سلامة المواطنين من المجرمين. لقد شكلت قوة مهام مشتركة وأعمل مع مختلف الأجهزة الأمنية وشبه العسكرية لدعم تحقيق أهدافنا في تأمين الولاية للأنشطة التجارية على مدار الساعة”.



Source link

Related Articles

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button