رياضة

سفير الشباب يطالب الحكومة الفيدرالية ومنظمات المجتمع المدني وغيرها بتنفيذ خطة العمل الخاصة بالشباب والأمن


دعت سفيرة الشباب للاتحاد الأفريقي للسلام في غرب أفريقيا المعينة حديثًا السيدة سيمون ضيوف إلى مزيد من الدعم من الحكومة والمجتمع المدني والشركاء بشأن تنفيذ خطة العمل الوطنية النيجيرية بشأن الشباب والسلام والأمن.

ودعا ضيوف أيضًا إلى تقديم الدعم الثابت وإشراك الشباب في بنية السلام والأمن في نيجيريا وغرب إفريقيا.

وأشارت إلى ذلك خلال حلقة نقاشية مستديرة خاصة نظمتها مؤسسة بناء لبنات السلام، بالتعاون مع الشراكة العالمية لمنع الصراعات المسلحة (GPPAC) – غرب أفريقيا حول موضوع: تعزيز أجندة الشباب والسلام والأمن في غرب أفريقيا.

وأشادت السيدة سيمون بالحكومة الفيدرالية والشباب النيجيريين لكونهم أول دولة في أفريقيا تعتمد خطة عمل وطنية بشأن الشباب والسلام والأمن.

وأشارت إلى أن خطة العمل الوطنية للشباب والسلام والأمن مهمة للغاية لأنها تساعد في تحديد كيفية عمل أصحاب المصلحة مع الشباب بشأن قضايا السلام والأمن.

وبحسب السيدة سيمون، فإن خطة العمل الوطنية النيجيرية بشأن الشباب والسلام والأمن التي اعتمدت في نوفمبر/تشرين الثاني 2021 هي وثيقة وطنية حيوية تعكس التزام الاتحاد الأفريقي بالسلام والأمن ويمكن أن تساعد في معالجة التحديات الأمنية الحالية في نيجيريا إذا تم تنفيذها بشكل صحيح من قبل جميع أصحاب المصلحة.

ولهذا السبب فإنها تدعو إلى مزيد من الدعم من الحكومة والمجتمع المدني والشركاء بشأن تنفيذ خطة العمل الوطنية النيجيرية بشأن الشباب والسلام والأمن.

وقد جمع الحدث الذي أقيم في أبوجا أكثر من 50 ناشطًا من أجل السلام ومنظمات المجتمع المدني من جميع أنحاء نيجيريا.

وكان هدف الاجتماع توفير منصة للسفيرة الشبابية لمشاركة رؤيتها وأولوياتها وبرامجها بشأن الشباب وبناء السلام في غرب أفريقيا.

كما سمحت للشباب صانعي السلام في نيجيريا بالتعبير عن توقعاتهم ومخاوفهم وتوصياتهم لتعزيز أجندة الشباب والسلام والأمن في غرب أفريقيا.

وأكد المدير التنفيذي لمؤسسة بناء لبنات السلام، السيد رافييو لاوال، أن نيجيريا تستحق السلام أكثر من أي وقت مضى، ويجب على المواطنين أن يحافظوا على السلام النسبي الذي تتمتع به البلاد حاليًا.

وبحسب قوله، يجب دعم الشباب الذين يشكلون 60% من السكان للمساهمة في عملية السلام.

وسلط الضوء على التحديات الحالية مثل ارتفاع معدل البطالة وانعدام الثقة والتقدير والدعم للشباب مما يعيق مساهمات الشباب في عملية السلام.

وأشار السيد لاوال إلى أن المعدل المتزايد للجرائم مثل الاختطاف واللصوصية والإرهاب في نيجيريا يمكن وقفه إذا تم إجراء الاستثمارات الصحيحة في الخدمات الاجتماعية مثل التعليم والصحة والمياه والصرف الصحي وما إلى ذلك.



Source link

Related Articles

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button