رياضة

سعر الصرف الجمركي لتحصيل الرسوم يتجاوز 1600 نيرة للدولار


ارتفع سعر الصرف لجمع الرسوم الجمركية على الواردات من قبل دائرة الجمارك النيجيرية إلى 1601.84 نيرة للدولار على خلفية الانخفاض الأخير في قيمة النيرة.

يأتي هذا في أعقاب تداول النيرة عند أدنى مستوى لها في أربعة أشهر عند 1609 نيرة مقابل الدولار الأمريكي وفقًا لبيانات من بورصة FMDQ يوم الجمعة 26 يوليو 2024.

ويشكل الانخفاض المتجدد في قيمة النيرة ضربة قوية لاستمرار تشديد السياسة النقدية من جانب البنك المركزي النيجيري، الذي يأمل أن تساعد زيادة سعر الفائدة الرئيسي في استقرار وتعزيز قيمة النيرة.

وهذا هو أدنى مستوى منذ 14 مارس 2024، عندما كان سعر النيرة 1608.98 مقابل الدولار، حيث تخترق النيرة حاجز 1600 نيرة. ويأتي هذا الانخفاض بعد ثلاثة أيام فقط من تحقيق النيرة مكاسب رائعة مقابل الدولار، مسجلة أفضل أداء لها منذ مارس، مما يشير إلى تجدد التقلبات في سوق الصرف الأجنبي.

بيع النقد الأجنبي إلى شركات التنمية التجارية

في محاولة لدعم إمدادات الدولار في سوق الصرف الأجنبي، قام البنك المركزي النيجيري خلال الأسبوعين الماضيين ببيع النقد الأجنبي لمشغلي مكاتب الصرافة المعتمدة (BDC).

خصص البنك المركزي النيجيري 148 مليون دولار لـ 29 تاجرًا معتمدًا في محاولة لاستقرار سوق الصرف الأجنبي بعد انخفاض قيمة النيرة مؤخرًا. تم إجراء المعاملات يومي الاثنين 22 يوليو ويوم الثلاثاء 23 يوليو 2024، بأسعار صرف تتراوح بين 1470.00 نيرة/دولار و1510.00 نيرة/دولار، وفقًا لبيان صدر على موقع Apex Bank على الإنترنت يوم الجمعة.

وقد جاء هذا التخصيص بعد أسبوعين من قيام البنك المركزي النيجيري ببيع 122.67 مليون دولار إلى 46 جهة مرخصة بهدف الحد من التقلبات وزيادة السيولة في الأسواق المستقرة في البلاد. بالإضافة إلى ذلك، قام البنك المركزي النيجيري بتوسيع “الممر غير المتماثل”، مما رفع تكاليف اقتراض المقرضين إلى 500 نقطة أساس فوق سعر السياسة لتشديد سيولة النيرة وخفض العائد على ودائعهم إلى 100 نقطة أساس أقل من المعيار.

خطة الحكومة الفيدرالية لإصدار سندات مقومة بالدولار

علاوة على ذلك، أعلنت وزارة المالية عن خطط لإصدار سندات مقومة بالدولار الأمريكي بقيمة 500 مليون دولار. وهذا يؤكد التقارير السابقة التي ذكرت فيها الوزارة أن هدف إصدار السندات المقترح كان يستهدف صناديق الشتات وأصحاب المدخرات المقومة بالعملة الأجنبية في نيجيريا.

ومع ذلك، أعرب صندوق النقد الدولي في وقت سابق عن مخاوفه بشأن استراتيجية الحكومة النيجيرية لإصدار سندات محلية مقومة بالدولار، مشيرا إلى أنها قد تزيد الضغوط على النيرة وترفع التكاليف المرتبطة بالأوراق المالية المقومة بالنيرة.

وأوضح أيضا أن خطة الحكومة الفيدرالية لإدخال أوراق مالية محلية بالعملة الأجنبية، بهدف تعزيز السيولة الدولارية في السوق الرسمية، قد تؤدي إلى تجزئة السوق.



Source link

Related Articles

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button