رياضة

سجن مفتش عام للشرطة لمدة ستة أشهر في كينيا


حكمت المحكمة العليا الكينية في نيروبي على القائم بأعمال المفتش العام للشرطة في كينيا، جيلبرت ماسينجلي، بالسجن ستة أشهر بتهمة ازدراء المحكمة، بعد أن فشل مرارا وتكرارا في المثول أمامها للإدلاء بشهادته بشأن مكان وجود ثلاثة رجال يزعم أن الشرطة اختطفتهم.

واستدعت المحكمة رئيس الشرطة بشأن مكان تواجد الأخوين جميل وأسلم لونجتون، بالإضافة إلى الناشط بوب نجاغي.

وكان الثلاثة صريحين في دعمهم للاحتجاجات الجماهيرية المناهضة للحكومة في شهري يونيو/حزيران ويوليو/تموز على منصات التواصل الاجتماعي.

وتقول التقارير إن العشرات من الأشخاص المشاركين في الاحتجاجات اختطفوا على يد عملاء الدولة.

وفي حين تم إطلاق سراح البعض، لا يزال آخرون محتجزين بمعزل عن العالم الخارجي.

أصدر القاضي لورانس موغامبي، الجمعة، حكما أعطى بموجبه لماسينجلي سبعة أيام لتسليم نفسه إلى المفوض العام للسجون لبدء تنفيذ فترة سجنه.

لكن القاضي علق تنفيذ الحكم لمدة سبعة أيام لإعطاء جيلبرت ماسينجلي، القائم بأعمال المفتش العام للشرطة، فرصة أخيرة للمثول أمام المحكمة قبل التوجه إلى السجن.

وأمر وزير الداخلية كيثوري كينديكي بضمان سجن ماسينجلي إذا فشل القائم بأعمال المفتش العام للشرطة في تسليم نفسه.

وقال القاضي “حكم على السيد جيلبرت ماسينجلي بالسجن لمدة ستة أشهر، وأمر بتسليم نفسه إلى مفوض سجون كينيا للتأكد من إيداعه في منشأة سجن لبدء تنفيذ الحكم”.

وأصدر القاضي الحكم في أعقاب رفض القائم بأعمال المفتش العام للشرطة تلبية ستة استدعاءات متتالية للمثول أمام المحكمة.

وكان محامو ماسينجلي قد طلبوا من المحكمة تعليق حكم ازدرائه للمحكمة، قائلين إن هناك محاولات مستمرة للعثور على النشطاء المفقودين.



Source link

Related Articles

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button