رياضة

رئيس COREN يدعو إلى الإصلاحات التنظيمية


أعرب رئيس مجلس تنظيم الهندسة في نيجيريا (COREN)، المهندس صادق زبير أبو بكر، عن مخاوفه بشأن ارتفاع حالات انهيار المباني في البلاد.

الويستلر وكانت قد أفادت في وقت سابق أن نيجيريا سجلت منذ يناير/كانون الثاني حتى الآن إجمالي 22 حالة من حوادث انهيار المباني.

خلال الفترة قيد المراجعة، سجلت مدينة لاغوس ستة انهيارات، وأبوجا خمسة، وأنامبرا أربعة، وإكيتي اثنان، بينما سجلت ولايات تارابا وبلاتو وكانو وإيبوني وولاية النيجر حادثة انهيار مبنى واحدة لكل منها.

كما تم خلال الأسبوع أيضًا تسجيل إجمالي ثلاثة حوادث انهيار مبانٍ في بلاتو وأوسون وكوبوا في أبوجا، حيث سجلت بلاتو أعلى عدد من الوفيات.

وأكد أبو بكر، الذي تحدث مع الصحفيين في أبوجا، على التعقيدات التي تنطوي عليها مقاضاة قضايا انهيار المباني ودعا إلى إشراك المحققين المدربين والإصلاحات التنظيمية لمعالجة هذا الخطر.

وأعرب عن أسفه لأن العديد من حالات انهيار المباني لا يتم الإبلاغ عنها أو حلها بسبب عدم كفاية الأدلة وعدم وجود تحقيقات مهنية.

وقال “بمجرد الذهاب إلى المحكمة، فإنك تحتاج إلى خطوات دؤوبة لجمع الأدلة. إن انهيار المباني له أسباب مختلفة، وبدون أخذ العينات والتحقيق المناسبين، يصبح من الصعب مقاضاة المتسببين في الانهيار”.

وأشار رئيس اتحاد المقاولين العرب أيضا إلى قضية المواد وممارسات البناء دون المستوى المطلوب، والتي نجمت عن الضغوط الاقتصادية مثل ارتفاع تكلفة الأسمنت.

وأوضح أن هناك علاقة مباشرة بين أسعار الأسمنت وانهيار المباني، فعندما ترتفع التكاليف، يلجأ العملاء في كثير من الأحيان إلى التهاون في التعامل مع المشروع، مما يؤدي إلى تقويض سلامة المباني.

ولمعالجة التحديات، دعا أبو بكر إلى تدريب وتأهيل المحققين المحترفين في قطاع البناء، وأكد على أهمية لامركزية لجان التحقيق والمحاكم لضمان الاستجابة في الوقت المناسب والفعالة لانهيار المباني.

وأضاف “يتعين علينا تدريب محققين مؤهلين وكفؤين، بل وقادرين على الذهاب إلى دول أخرى للتحقيق. وهذا ليس متاحا لدينا الآن، لكننا نعمل على تحقيق ذلك”.

وكشف أبو بكر أيضًا أن COREN تعمل مع الجمعية الوطنية لتعديل القوانين الحالية وإغلاق الثغرات التنظيمية، وأشار إلى أن القوانين الحالية تستهدف في المقام الأول المهنيين مثل المهندسين والمعماريين، مما يترك العديد من الجناة غير مسؤولين.

وأضاف “لقد حددنا الثغرات في الإطار التنظيمي والقانوني ونعمل على إعداد التعديلات اللازمة لمعالجة هذه القضايا. وهناك حاجة إلى جهود تعاونية بين جميع الجهات الفاعلة في البيئة المبنية، بما في ذلك المهندسين المعماريين والبنائين والمساحين. ويجب أن نعمل كفريق واحد لضمان الامتثال والمساءلة”.



Source link

Related Articles

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button