رياضة

رئيس الجامعة يسعى إلى توسيع البنية التحتية البحرية لتعزيز التجارة الدولية


دعا رئيس الأكاديمية البحرية النيجيرية في أورون، العميد البحري دوجا إفيدوا، إلى توسيع البنية التحتية البحرية لتعزيز التجارة الدولية ووضع البلاد كلاعب تنافسي في صناعة الشحن العالمية.

وأدلى إفيدوا بهذه الدعوة يوم الاثنين في الأكاديمية البحرية في منطقة أورون المحلية في أكوا إيبوم خلال سلسلة المحاضرات البحرية لعام 2024، والتي ستستمر لمدة ثلاثة أيام.

موضوع الحدث هو “تجديد الصناعة البحرية في نيجيريا لتحقيق القدرة التنافسية العالمية: القضايا والتحديات والآفاق”.

وأوضح رئيس الجامعة، ممثلاً بمدير البحارة المتخصصين الدكتور كلفن أوكونا، أن خطة التوسع تتضمن الاستثمار في التكنولوجيا الحديثة وتحسين مرافق الموانئ لاستيعاب السفن الأكبر حجمًا والتعامل مع أحجام البضائع المتزايدة.

وأضاف أن هذه الخطوة من شأنها زيادة الكفاءة وخفض التكاليف في القطاع البحري، مما يجعل البلاد أكثر قدرة على المنافسة عالميا.

وأكد إفيدوا أن القطاع البحري يلعب دورا حاسما في اقتصاد البلاد، مشيرا إلى أن أكثر من 80% من التجارة الدولية تتم عن طريق البحر.

“إن الصناعة البحرية تحدد تجارتنا واقتصادنا الدوليين، ولهذا السبب فإن مناقشة هذا الموضوع اليوم مهمة للغاية، خاصة في هذا الوقت الذي يتعرض فيه اقتصاد نيجيريا للضرب من جميع الاتجاهات.

“إن الصناعة البحرية هي المحرك الرئيسي للاقتصاد النيجيري، ويعتمد 80% من التجارة الدولية على الصناعة البحرية لأننا أحد الدول الرئيسية المصدرة للنفط، ونيجيريا تشارك بشكل كبير في تصدير السلع الأخرى.”

“تواجه الصناعة تحديات عديدة، بما في ذلك البنية التحتية غير الكافية، والقوى العاملة الماهرة غير الكافية، والإطار التنظيمي الضعيف، وغيرها.

وأضاف إفيدوا أنه “في خضم هذه التحديات، هناك آفاق تتمثل في أن نيجيريا جعلت نفسها واحدة من الدول المصدرة، وهناك آفاق تتمثل في أن نيجيريا تتمتع بموقع استراتيجي لتكون بمثابة مركز للتجارة الإقليمية والدولية في أفريقيا”.

حث السيد إيمانويل مايجووا، رئيس جمعية خريجي الأكاديمية البحرية النيجيرية (AMAN)، البلاد على تبني الموانئ الذكية، التي تستفيد من التكنولوجيا المتقدمة للتغلب على التحديات مثل الازدحام وأشكال أخرى من العوائق والتأخير.

وفي حديثه حول موضوع “الميناء الذكي: تحويل الموانئ النيجيرية باستخدام التكنولوجيا – تبني الابتكار من أجل الكفاءة والنمو”، قال إن الميناء الذكي سيحول الموانئ التقليدية إلى بنية تحتية عالية الكفاءة ومستدامة ومرنة.

وأفاد مراسلنا أن الحدث تضمن أيضًا عرضًا تقديميًا لورقة بحثية بعنوان “معالجة تنمية القدرات البشرية والمؤسسية في القطاع البحري النيجيري من خلال شراكة أصحاب المصلحة”، والتي قدمها الكابتن كوني دنيا.



Source link

Related Articles

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button