رياضة

دعوى منحة المحكمة تجبر FG على التحقيق في صلات اللصوصية المزعومة للوزير ماتاوالي


أعطت المحكمة العليا الفيدرالية (FHC) في أبوجا الضوء الأخضر لدعوى قضائية تسعى إلى إجبار الحكومة الفيدرالية على التحقيق في العلاقة المزعومة بين وزير الدولة للدفاع، بيلو ماتوالي، وقطاع الطرق في ولاية زامفارا. الدعوى، التي رفعها الناشط أبو بكر داهيرو المقيم في زامفارا، والتي تحمل علامة FHC/ABJ/CS/1434/2024، تذكر أسماء الرئيس بولا تينوبو، والمدعي العام للاتحاد (AGF)، ووزير العدل، والمفتش العام للشرطة ( IGP) كمتهمين.

من الأمور الأساسية في قضية المدعي طلب من المحكمة أن تأمر الرئيس تينوبو بتوجيه IGP للتحقيق في أنشطة قطاع الطرق والخاطفين في ولاية زامفارا، لا سيما في ضوء الادعاءات المحيطة بتورط ماتاوالي في هذه الأنشطة الإجرامية. ويرى المدعي أن مثل هذا التحقيق ضروري لتأمين واستعادة السلامة العامة في الولاية.

وفي بيان المطالبة المكون من 22 فقرة، أكد المدعي أن ولاية زامفارا عانت من موجة عالية من أعمال اللصوصية المسلحة والاختطاف، والتي تصاعدت إلى مستويات مثيرة للقلق بين عامي 2019 و2023، بالتزامن مع ولاية ماتاوالي كحاكم للولاية. وزعم المدعي أيضًا أن تصرفات هؤلاء المجرمين خلفت آلاف الأيتام والأرامل والمشردين والجياع في زمفارا، مع تعرض الضحايا للابتزاز والأذى الجسدي والتعذيب النفسي.

واستشهد المدعي بمقابلة تم بثها على تلفزيون تي في سي في 18 سبتمبر 2024، اتهم فيها حاكم ولاية زامفارا الحالي، داودا لاوال، ماتوالي علنًا بإقامة علاقات مع قطاع الطرق والخاطفين. بالإضافة إلى ذلك، أشار المدعي إلى مقال للأستاذ عبد الصمد عمر جيبيا، والذي تناول بالتفصيل عدة اتهامات بتواطؤ متوالي في أعمال اللصوصية والاختطاف في الولاية.

وعلى الرغم من خطورة هذه الاتهامات واستمرار موجة اللصوصية والاختطاف في زمفارا، أشار المدعي إلى أن الحكومة لم تقم بأي محاولة للتحقيق مع ماتوالي لتحديد مدى صحة هذه الادعاءات.

وتأتي الدعوى وسط دعوات أخيرة من الحاكم لاوال لاستقالة ماتاوالي بسبب اتهامات برعاية اللصوصية والتورط في غسيل الأموال خلال فترة ولايته كمحافظ. وزعم لاوال أن مقر الحكومة في جوساو، عاصمة الولاية، متورط في دفع فدية لأطفال السكرتير الدائم المختطفين. وأكد أن استقالة ماتوالي ستكون التصرف الأكثر شرفًا نظرًا لخطورة الاتهامات الموجهة إليه.

وردا على ادعاءات خليفته، أشار ماتاوالي إلى أنه لم يكن الحاكم الوحيد الذي دخل في حوار مع قطاع الطرق. وأكد كذلك أنه المحافظ الوحيد الذي أقسم على القرآن ليؤكد براءته من اللصوصية.

وواجه ماتاوالي، الذي عينه الرئيس تينوبو وزيرا للدولة للدفاع في أغسطس 2023، انتقادات خلال دوره السابق كحاكم بسبب انعدام الأمن الذي ابتليت به ولاية زامفارا.

ولم تحدد المحكمة بعد موعدًا لجلسة الاستماع في هذه القضية، والتي من شأنها تسليط الضوء على الروابط المزعومة بين كبار المسؤولين الحكوميين ومشكلة اللصوصية والاختطاف المستمرة في ولاية زامفارا.



Source link

Related Articles

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button