رياضة

“دعونا نتعلم من الهند وتجربة السودان” – تينوبو يحذر النيجيريين من الاحتجاجات المخطط لها


ودعا الرئيس النيجيري بولا تينوبو الشباب إلى الامتناع عن المشاركة في الاحتجاجات المخطط لها ضد الإصلاحات الاقتصادية للحكومة الفيدرالية.

أخبار نايجا وتشير التقارير إلى أن بعض النيجيريين، وخاصة الشباب، يخططون لاحتجاجات وطنية في الفترة من الأول إلى العاشر من أغسطس/آب للفت انتباه الحكومة إلى الصعوبات السائدة في البلاد.

وفي حديثه في اجتماع المجلس الوطني للحكام التقليديين في أبوجا، حذر تينوبو، ممثلا بأمين حكومة الاتحاد، جورج أكومي، من السماح لأفراد لديهم دوافع خفية باستغلال الصعوبات الاقتصادية لتحريض الاحتجاجات.

وأكد على ضرورة التحلي بالصبر والالتزام من جانب النيجيريين خلال هذه الفترة الحرجة من الإصلاح الاقتصادي، وحث المواطنين على تذكر الحالات الماضية حيث هددت الأزمات السلام الوطني والتنوع.

وسلط تينوبو الضوء على الدروس المستفادة من تجربتي الهند والسودان، مشيرا إلى أن نيجيريا، التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 200 مليون نسمة، لا تستطيع تحمل مثل هذا عدم الاستقرار.

وزعمت التقارير أن بعض الرجال والنساء، بدوافع شريرة، استغلوا الصعوبات الاقتصادية في البلاد وحشدوا المواطنين، وخاصة الشباب، لتنظيم احتجاجات.

“دعونا نتعلم من تجارب الهند والسودان، فنحن دولة يبلغ عدد سكانها أكثر من 200 مليون نسمة.

“لذلك، لا يمكننا أن نتحمل هذا النوع من الوضع”،” هو قال.

وأكد الرئيس أن الحكومة نفذت سياسات للتخفيف من التحديات الاقتصادية، بما في ذلك شراء المركبات التي تعمل بالغاز الطبيعي المضغوط، وإدخال نظام قروض الطلاب، وتوزيع المساعدات، وتوفير المدخلات الزراعية مثل الجرارات والأسمدة.

وأكد أيضًا على الجهود المستمرة لمعالجة القضايا الأمنية في البلاد.

وحث تينوبو الزعماء التقليديين على تعزيز السلام داخل مجتمعاتهم والتعاون مع الشباب والآباء لتعزيز الانسجام.

وقد أيد سلطان سوكوتو، الحاج سعدو أبو بكر الثالث، هذا الرأي، داعياً إلى الحوار باعتباره أفضل وسيلة لحل النزاعات ومشدداً على ضرورة السلام.

أكد رئيس مقاطعة إيفي، أديي إينيتان، على أهمية الوطنية والتماسك الوطني من أجل التنمية، مؤكداً على ضرورة مقاومة أي تهديد للوحدة.

وأشاد بجهود الرئيس تينوبو في معالجة التحديات التي تواجه البلاد وأكد أن نيجيريا ملك لجميع مواطنيها.

وأشار الدكتور ماينسارا عمر كوغو، رئيس محكمة قواعد السلوك، إلى فعالية المؤسسات التقليدية باعتبارها هيئات إدارية محلية منذ ما قبل الاستعمار.

ودعا إلى إعادة دورهم في الدستور للحفاظ على القيم الاجتماعية والثقافية، مشيرا إلى أن الإصلاحات الإدارية السابقة قللت من نفوذهم.



Source link

Related Articles

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button