رياضة

دستور سوريا الجديد قد يستغرق 3 سنوات، كما يقول الحاكم الفعلي


قال الحاكم الفعلي لسوريا أحمد الشرع، الذي قاد تحالفا للمتمردين بقيادة إسلاميين أطاح بالديكتاتور بشار الأسد، إن صياغة دستور جديد للبلاد التي مزقتها الحرب قد تستغرق حوالي ثلاث سنوات.

وذكرت قناة العربية يوم الأحد أن زعيم المتمردين الشرع، المعروف سابقًا باسمه الحركي أبو محمد الجولاني، أضاف في مقابلة مع هيئة الإذاعة المملوكة للسعودية أن تنظيم الانتخابات في سوريا قد يستغرق أربع سنوات.

وأضاف أن “أي انتخابات ذات معنى ستتطلب إجراء إحصاء سكاني شامل لتحديد أعداد الناخبين المؤهلين في البلاد”.

وتشهد سوريا انقساما عميقا منذ اندلاع الاحتجاجات في عام 2011 ضد حكم الأسد واندلاع حرب أهلية بمشاركة دولية.

وكان الشرع يقود جبهة النصرة، فرع تنظيم القاعدة الإرهابي.

وانشق لاحقًا وأسس جماعة هيئة تحرير الشام الإسلامية التي قادت تحالف المتمردين، الذي أطاح بالأسد في وقت سابق من هذا الشهر بعد حملة خاطفة.

وكانت هيئة تحرير الشام تحكم بشكل رسمي منطقة إدلب في شمال غرب سوريا.

ونقلت قناة العربية يوم الأحد عن الشرع قوله إن حل هيئة تحرير الشام سيتم الإعلان عنه خلال مؤتمر تخطيطي للحوار الوطني في سوريا.

منذ الإطاحة بالأسد، بذل الشرع جهوداً حثيثة لإبراز صورة معتدلة والتواصل مع العالم الخارجي.

وقال لقناة العربية: “سوريا لن تكون مصدر إزعاج لأحد”.

وأعرب عن أمله في أن تقوم إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي سيتولى منصبه الشهر المقبل، برفع العقوبات المفروضة على سوريا الأسد.

وكانت روسيا من الداعمين الرئيسيين للأسد ولها قواعد عسكرية في سوريا.

وأضاف: “لا نريد أن تغادر روسيا بطريقة لا تناسب علاقاتها مع سوريا”.

وأضاف دون الخوض في تفاصيل: “لدى سوريا مصالح استراتيجية مع روسيا”.

وفر الأسد، الذي حكم سوريا لأكثر من عقدين، إلى روسيا مع تقدم المتمردين في العاصمة دمشق.

وتكافح الحكومة المؤقتة، التي عينها حكام سوريا الجدد، منذ ذلك الحين من أجل إعادة إرساء الأمن وواصلت حملة قمع ضد الموالين للأسد المشتبه في ارتكابهم فظائع خلال منطقته.

وقال رئيس المخابرات المعين حديثا أنس خطاب إنه سيتم حل جميع الأجهزة الأمنية وإعادة بنائها.

ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) عنه قوله في وقت متأخر من يوم السبت إنه “سيتم إعادة تشكيل المؤسسة الأمنية بعد حل كافة الأفرع الأمنية وإعادة هيكلتها بما يليق بشعبنا وتضحياته وتاريخه الطويل”.

واتهم خطاب نظام الأسد باستغلال الأجهزة الأمنية لقمع السوريين.

وأضاف أن “شعبنا الباسل بمختلف طوائفه وفئاته عانى الكثير من الظلم والقمع من قبل النظام السابق عبر أجهزته الأمنية المختلفة”.

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، أن قوات الأمن التابعة للحكومة الانتقالية اعتقلت نحو 300 مشتبه به خلال أقل من أسبوع خلال عمليات مستمرة في عدة مناطق بسوريا.

وأضاف المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الاعتقالات شملت ضباطاً سابقين وعناصر أمنية ومخبرين متورطين في اعتقال العديد من السوريين، بالإضافة إلى آخرين يشتبه في ارتكابهم انتهاكات تحت حماية نظام الأسد.

وبحسب المرصد الذي يتخذ من المملكة المتحدة مقرا له، سلم لبنان يوم السبت إلى السلطات السورية حوالي 70 سوريا، بينهم ضباط سابقون، عند معبر حدودي بين البلدين.

في



Source link

Related Articles

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button