حكومة لاغوس تمدد العفو لأصحاب المباني بدون تصاريح حتى 31 ديسمبر

قامت حكومة ولاية لاغوس بتمديد فترة العفو لأصحاب ومطوري المباني دون تصاريح التخطيط حتى 31 ديسمبر 2024.
أعلن الحاكم باباجيد سانو أولو هذا الإعلان في قمة التخطيط الفيزيائي التي اختتمت مؤخرًا في لاغوس والتي عقدت في فنادق وأجنحة إيكو.
ويوفر الإعلان فرصة إضافية لأصحاب العقارات في ولاية لاغوس للحصول على الموافقات المناسبة لمبانيهم دون مواجهة عقوبات أو تكاليف إضافية.
جاء هذا الكشف في بيان على حساب X الرسمي (تويتر سابقًا) لحكومة ولاية لاغوس.
وجاء في جزء من البيان، “لمدة شهرين آخرين، مدد حاكم ولاية لاغوس، السيد باباجيد أولوسولا سانو أولو، فترة العفو الممنوحة لأصحاب ومطوري المباني القائمة دون تصريح تخطيط حتى 31 ديسمبر 2024.
“تم الإعلان عن فترة السماح الإضافية من قبل السيد المحافظ خلال قمة التخطيط الفيزيائي التي اختتمت مؤخرًا في لاغوس والتي عقدت في فندق وأجنحة إيكو.”
وهذه هي المرة الثانية التي يوافق فيها الحاكم سانو أولو على تمديد فترة العفو.
في البداية، بدأ العفو بفترة 90 يومًا من 2 مايو إلى 30 يوليو 2024، وتم تمديدها حتى أكتوبر.
- ومع هذا التمديد الأخير، أصبح أمام أصحاب العقارات الآن مهلة حتى نهاية العام لمواءمة تطوراتهم مع لوائح التخطيط، مما يوفر لهم المزيد من الوقت للتصرف دون تكبد عقوبات.
- أثناء مخاطبته أصحاب المصلحة في القمة، أوضح المحافظ سانو أولو أن الموعد النهائي الجديد في 31 ديسمبر يهدف إلى تشجيع المزيد من مالكي العقارات والمطورين على تنظيم موافقات التخطيط المادي الخاصة بهم.
- وشدد على أن برنامج العفو هو جزء من جهود أوسع لتخفيف الضغوط الاقتصادية في قطاع البيئة المبنية مع تعزيز الامتثال للوائح التخطيط العمراني لإنشاء لاغوس أكثر تنظيماً وقابلية للعيش واستدامة.
المزيد من الأفكار
وكشف البيان أيضًا أن الحاكم سانو أولو أطلق الرمز الشريطي لتصريح التخطيط المادي لولاية لاغوس في هذا الحدث.
- سيتم إصدار هذا الرمز الشريطي الجديد للمباني التي تحصل على تصاريح التخطيط بنجاح، مما يوفر طريقة ملائمة للمسؤولين التنظيميين للتحقق من التصاريح في لمحة.
- ومن خلال ربط الباركود بالهياكل المعتمدة، تأمل الحكومة في الحد من التدخل غير المبرر من قبل المسؤولين، وتعزيز الشفافية والمساءلة في عملية الموافقة.
- وشدد المحافظ أيضًا على أهمية قمة التخطيط العمراني، واصفًا إياها بأنها خطوة حاسمة في تحويل لاغوس إلى مدينة ضخمة مرنة وشاملة ومستدامة في القرن الحادي والعشرين.
- وأكد مجددا التزام إدارته بتحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية والاستدامة البيئية من خلال تحسين ممارسات التخطيط الحضري.