حكومة كانو ترفع اتهامات جديدة ضد الحاكم السابق غاندوجي وشركائه
بدأت حكومة ولاية كانو قضية قانونية جديدة ضد الحاكم السابق، الدكتور عبد الله غاندوجي، إلى جانب مورتالا غارو، مفوضه السابق للحكومة المحلية، واثنين آخرين.
وكما هو مفصل في ملفات المحكمة، فإن التهم الموجهة إلى غارو ولامين ساني ومحمد تاكاي تشمل التآمر الجنائي، وخيانة الأمانة، وإنتاج بيانات كاذبة، واختلاس الأموال.
وبحسب وكالة الأنباء النيجيرية، فإن الاتهامات تزعم أنهم أساءوا التعامل مع المخصصات القانونية للحكومات المحلية الـ44، والتي تم توجيهها إلى حساب الحكومات المحلية المشتركة للدولة من حساب الاتحاد.
ويتهم المتهمون بتحويل 57.4 مليار نيرة نيجيرية من خلال تحويل الأموال عبر حسابات شخصية لأمناء الصناديق في الحكومة المحلية وحسابات أفراد وشركات أخرى. وتزعم التهم أيضًا أنهم حولوا هذه الأموال إلى دولارات لتحقيق مكاسب شخصية.
وتزعم الحكومة أن المتهمين استحوذوا على عدة عقارات بهذه الأموال، بما في ذلك شقة فندقية في طريق مورتالا محمد، وعقار تجاري في أكويا أكسجين في دبي، وقطعة أرض في داماك هايتس، مرسى دبي مارينا. بالإضافة إلى ذلك، تشير الاتهامات إلى فندق بمليارات النيرة النيجيرية في جابي، أبوجا.
وأعلنت الولاية عن نيتها تقديم 143 شاهدًا خلال المحاكمة، إلا أنه لم يتم تحديد موعد للمحاكمة بعد.
أخبار نايجا يذكر أنه في الرابع من أبريل/نيسان، قدمت حكومة ولاية كانو اتهامات ضد غاندوجي وزوجته حفصة عمر وستة آخرين في محكمة كانو العليا.
ومن بين المتهمين الآخرين نجل غاندوجي، عمر عبد الله عمر، والعديد من الكيانات التجارية مثل شركة لاماش العقارية المحدودة، وشركة سفاري تيكستايلز المحدودة، وشركة ليساج جنرال إنتربرايزز.