رياضة

حكومة إينوجو تكشف عن 2640 متقاعدًا شبحًا على قائمة الرواتب


تم الكشف عن 2640 من المتقاعدين الأشباح والمتوفين على جدول رواتب حكومة ولاية إينوجو.

صرح بذلك سكرتير حكومة الولاية، البروفيسور تشيديبيري أونيا، يوم الأحد.

واستغل المناسبة ليعلن أن حكومة الولاية بدأت في دفع معاشات التقاعد للمتقاعدين من الحكومة المحلية في الولاية. وقالت مجموعة الخدمات الاجتماعية إن الدفع يتماشى مع وعد الحاكم بيتر مباه بسداد المعاشات التقاعدية والمكافآت المستحقة التي ورثتها إدارته.

وذكر أن أكثر من 7 آلاف من المتقاعدين من الحكومة المحلية تلقوا مدفوعات منذ ذلك الحين بعد موافقة المحافظ على توصيات لجنة التحقق البيومترية للمتقاعدين من الحكومة المحلية التي أجرت عملية التحقق.

وعلى حد تعبيره، “تذكر أن الحاكم بيتر مباه كان قد وعد في وقت سابق بأن إدارته مستعدة للقضاء على الفقر في الولاية من خلال تصفية المعاشات التقاعدية المتراكمة وغيرها من الالتزامات، فضلاً عن مواكبة مسؤوليتها المالية الحالية تجاه المواطنين، من بين تدابير أخرى. وهذا من شأنه أن يحسن مستوى معيشة شعبنا، ويرفع القدرة الشرائية، ويعزز النمو الاقتصادي القوي والمستدام في الولاية”.

وكشف أن 7109 من المتقاعدين من الحكومة المحلية تلقوا مدفوعات شهرية تقترب من نصف مليار نيرة في يوليو، بما في ذلك 989 من المتقاعدين الجدد الذين تقاعدوا بين أبريل 2022 وأبريل 2024 ولكن لم يتم استيعابهم في نظام التقاعد.

أبدت مجموعة الضمان الاجتماعي استياءها من مستوى الاحتيال في نظام المعاشات التقاعدية، مشيرة إلى أن السجلات التي قدمتها هيئة معاشات الحكومة المحلية تشير إلى أن الدولة كانت تدفع لأكثر من 8760 متقاعدًا من الحكومة المحلية اعتبارًا من أبريل 2024 مقابل 7109 متقاعدين تم التحقق منهم.

وأكد التزام الدولة بسداد كافة المتأخرات، مضيفا أن آلية الدفع التي ستتبعها الدولة ستضمن سداد المتأخرات تدريجيا ضمن الجدول الزمني الذي حددته الحكومة.

وأضاف أن “هذه الإدارة ستواصل دعم مواطنينا، وخاصة كبار السن الذين كرسوا وقتهم وطاقتهم لخدمة الدولة. وسنقوم قريبا بإلغاء جميع المتأخرات التي ورثتها الإدارة”.

“إننا نعمل على إصلاح نظام التقاعد من خلال سياسات مؤسسية قوية من شأنها أن تجعل من الصعب على العناصر الفاسدة أن تجد طريقها إلى النظام. لقد تمكنا من رقمنة المؤسسة من خلال التدابير التي من شأنها أن تجعل كل معاملة ودفعة شفافة وخاضعة للمساءلة وقابلة للتتبع.”



Source link

Related Articles

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button