حزب المؤتمر التقدمي ينتقد الحاكم فينتيري لإعلانه نتائج انتخابات حاكم ولاية إيدو

أصدر حزب المؤتمر التقدمي الشامل (APC) إدانة شديدة للمؤتمر الصحفي الأخير الذي عقده الحاكم عمر فينتيري، والذي أعلن فيه بشكل غير قانوني ما زعم أنه نتائج انتخابات حاكم ولاية إيدو التي عقدت في 21 سبتمبر 2024.
وبحسب حزب المؤتمر التقدمي، فإن هذا الإعلان يعد انتهاكا صارخا للقانون الانتخابي ومحاولة لتعطيل العملية الديمقراطية.
وفي بيان أصدره اليوم المتحدث باسم الحزب، فيليكس موركا، وصف حزب المؤتمر التقدمي تصرفات فينتيري بأنها “استعراض لليأس المطلق والإفلات من العقاب”. وأكد الحزب أن فينتيري ليس لديه سلطة قانونية لجمع أو إعلان نتائج الانتخابات، مؤكداً أن مثل هذه الصلاحيات محجوزة حصريًا للجنة الانتخابية الوطنية المستقلة (INEC) بموجب قانون الانتخابات لعام 2022.
وجاء في البيان أن “هذا الانتهاك غير المسبوق يهدف إلى إثارة الاضطرابات في ولاية إيدو، وتعطيل الخاتمة السلمية للعملية الانتخابية، وتقويض السلطة القانونية للجنة الانتخابات الوطنية المستقلة”. كما دعا حزب المؤتمر التقدمي أجهزة إنفاذ القانون إلى البقاء يقظة لضمان السلام والأمن خلال هذه الفترة الحرجة.
“كما أشار البيان الصحفي إلى حادثة مقلقة تتعلق بحاكم ولاية إيدو جودوين أوباسيكي، الذي قيل إنه قاد اقتحامًا مخربًا لمقر اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة في مدينة بنين. وأشار حزب المؤتمر التقدمي إلى أن هذا الإجراء جاء في أعقاب احتجاجات من زعماء الحزب وأدى إلى انسحاب أوباسيكي تحت ضغط شعبي.
“وأعرب حزب المؤتمر التقدمي عن خيبة أمله في فينتيري، الذي يُنظر إليه باعتباره مستفيدًا من العملية الانتخابية على أنه يقوض بتهور النظام ذاته الذي أوصله إلى السلطة. وأضاف البيان: “من خلال السعي إلى اغتصاب السلطة القانونية للجنة الانتخابات الوطنية، انخرط الحاكم فينتيري في انتهاك صارخ للقانون”.
ووصف حزب المؤتمر الشعبي العام النتائج التي أعلنها فينتيري بأنها “مزيفة ومزيفة ومصطنعة من خيال خبيث”، وحث ناخبي إيدو وعامة الناس على تجاهل الإعلان غير القانوني.
“وفي الختام، أكد حزب المؤتمر التقدمي النيجيري التزامه بدعم سيادة القانون ودعا جميع أصحاب المصلحة إلى احترام العملية الانتخابية، وحث على بذل جهد جماعي للحفاظ على نزاهة الديمقراطية في نيجيريا.