حزب الله يرفض تعيين رئيس الوزراء اللبناني
عين الرئيس اللبناني جون عون القاضي بمحكمة العدل الدولية نواف سلام رئيسا للوزراء بعد حصوله على دعم أغلبية أعضاء البرلمان اللبناني.
وحصل سلام على تأييد 84 من أصل 128 نائبا في البرلمان. وكان عون قد استدعاه للانضمام إلى حكومته.
ويدل ظهور سالم على تحول كبير في المشهد السياسي في لبنان حيث كان حزب الله يريد استمرار رئيس الوزراء المؤقت نجيب ميقاتي في منصبه.
ويشير نظام القيادة وتقاسم السلطة الجديد إلى أن الرئيس يجب أن يكون مسيحيا مارونيا، ورئيس الوزراء مسلما سنيا، ورئيس البرلمان مسلما شيعيا.
ويعتبره أنصار سلام، بما في ذلك النواب المعارضون والمستقلون، شخصية محايدة قادرة على تنفيذ الإصلاحات التي طال انتظارها.
وانتقد النائب البارز في حزب الله، محمد رعد، معارضي الجماعة، واتهمهم بمحاولة تفتيت حزب الله وإقصائه من السلطة.
وقال رعد بعد لقائه عون: «مددنا يدنا لدعم الانتخابات الرئاسية فوجدناها مقطوعة».
وقال مصدر في حزب الله لرويترز إن نواب حزب الله حضروا اجتماعهم مع عون في وقت متأخر عما كان مقررا مما أخر وصولهم لأنهم رأوا الزخم يتزايد خلف سلام.
وقال المصدر إن حزب الله يعتقد أنه تم التوصل إلى تفاهم سياسي بشأن انتخاب رئيس الوزراء المؤقت قبل أن توافق الجماعة على انتخاب عون الأسبوع الماضي.