حركة المقاومة الإسلامية تدين اختطاف الصحفيين وعائلاتهم وتدعو الحكومة الفيدرالية للإسراع في إطلاق سراحهم
أعربت منظمة أجندة حقوق وسائل الإعلام عن قلقها إزاء اختطاف صحفيين اثنين في ولاية كادونا، إلى جانب زوجتيهما وأطفالهما.
وكشفت الهيئة عن ذلك في بيان وقعه مسؤول الاتصالات بها، إيدوو أديوالي، يوم الاثنين.
وطالبت المجموعة الحكومة الاتحادية والجهات الأمنية ذات الصلة، باتخاذ إجراءات فورية لضمان إطلاق سراحهم سالمين.
الويستلر وأفادت التقارير بأن رجالاً مسلحين بأعداد كبيرة هاجموا مجتمع داهجونو في مدينة ميلينيوم، في منطقة تشيكون التابعة للحكومة المحلية في ولاية كادونا، في 6 يوليو/تموز.
واختطف المهاجمون مراسل صحيفة “ذا نيشن” عبد الغفار علاليوي ومراسل صحيفة “بلوبرنت” عبد الرحيم عبدو مع زوجتيهما وأطفالهما.
وقالت حركة حقوق الرجال في ردها على اختطاف أفراد من وسائل الإعلام خلال عطلة نهاية الأسبوع، إن الوضع يسلط الضوء على المخاطر المتزايدة التي يواجهها الصحفيون والحاجة الملحة للحكومة الفيدرالية للوفاء بالتزاماتها بضمان سلامة الصحفيين وغيرهم من العاملين في وسائل الإعلام.
“إننا ندين بشكل لا لبس فيه عملية الاختطاف ونطالب الحكومة الفيدرالية، وكذلك جميع وكالات الأمن وإنفاذ القانون ذات الصلة، باتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان الإفراج الفوري والآمن عن هؤلاء الصحفيين وعائلاتهم.
وجاء في البيان أنه “يجب على الحكومة أيضًا أن تتحرك بسرعة وحسم لتقديم مرتكبي هذه الجريمة الشنيعة إلى العدالة”.
وأكدت المجموعة أن سلامة الصحفيين أمر حيوي للحفاظ على حرية الإعلام وحماية حقوق الإنسان.
وقالت جمعية الصحفيين النيجيريين إن الصحفيين يلعبون دورا حاسما في إعلام الجمهور ومحاسبة السلطة وتعزيز المجتمع الديمقراطي، مضيفة أن أي هجوم عليهم هو هجوم على الحق الجماعي للنيجيريين في الحصول على المعلومات وحرية التعبير.
وبموجب المادة 14 (2) (ب)، قالت وزارة حقوق الإنسان إن الحكومة ملزمة أيضًا بموجب مختلف الصكوك الإقليمية والدولية التي تعد نيجيريا طرفًا فيها بضمان سلامة الصحفيين، والتحقيق بشكل صحيح وكافٍ في أي هجوم ضد الصحفيين وضمان تقديم الجناة إلى العدالة.
ونقل البيان عن نائب المدير التنفيذي لاتحاد الصحفيين النيجيريين، أيود لونجي، حثه الحكومة على إعادة تأكيد التزامها بسلامة الصحفيين من خلال اتخاذ خطوات ملموسة لحماية المهنيين الإعلاميين من التهديدات والعنف وأشكال أخرى من الهجمات.
وطالب لونج الحكومة بضمان تجهيز الأجهزة الأمنية وتدريبها بشكل كاف للرد على مثل هذه الحوادث، وضمان وجود استراتيجية واضحة وفعالة لمنع عمليات الاختطاف والهجمات على الصحفيين في المستقبل.
وأشار لونج إلى أن الحركة تقف متضامنة مع أسر المختطفين في ما يجب أن يكون وقتًا صعبًا بالنسبة لهم، ودعا جميع النيجيريين إلى الانضمام إليها في المطالبة بالعودة الآمنة للصحفيين وأسرهم.