حاكم ولاية كانو يحذر من مخطط “سياسيين” لاختطاف احتجاجات كانو
أعرب حاكم ولاية كانو أبا كبير يوسف عن مخاوفه بشأن مؤامرة من قبل سياسيين لم يذكر أسمائهم لاختطاف الاحتجاج القادم في الأول من أغسطس وإحداث الفوضى في الولاية. وفي حديثه يوم الأربعاء، صرح يوسف أن إدارته كشفت عن خطط من قبل بعض السياسيين الأنانيين لاستغلال الاحتجاج لإحداث الفوضى.
وأعرب المحافظ عن استعداده للتعامل مع المحتجين سلميا في مقر الحكومة، مؤكدا أنه لن يفر من الموقف. وبدلاً من ذلك، دعا المحتجين إلى تقديم مظالمهم، والتي وعد بنقلها إلى الرئيس تينوبو إلى جانب أصحاب المصلحة الآخرين.
وحث الحاكم يوسف الحكومة الفيدرالية على إعادة النظر في أسعار الوقود والكهرباء الحالية وإعادة فتح الحدود لتسهيل استيراد السلع. كما دعا إلى خفض تكلفة السلع والخدمات الأساسية لتخفيف العبء عن النيجيريين.
وفي معرض حديثه عن جهود إدارته لاستعادة السلام في الولاية، كشف يوسف أن بعض العناصر الساخطين والسياسيين يخططون لتوزيع قبعات حمراء على البلطجية لتحريضهم على العنف ونهب المتاجر وإيذاء الأبرياء أثناء الاحتجاج.
ولمعالجة المخاوف الاقتصادية، أعلن الحاكم عن خطط لإنشاء مكتب لمراقبة الأسعار لتثبيت وتوحيد أسعار السلع داخل الولاية. كما ذكر إعادة تقديم صناديق الاقتراحات العامة لتلقي الملاحظات مباشرة من المواطنين، مؤكداً التزام إدارته بتحسين حياة عامة الناس.