حاكم سولودو يحظر “الإدانة الحديدية” والمروجين
حظرت حكومة ولاية أنامبرا أنشطة تجار الحديد في زوايا الشوارع، والمعروفين شعبيا باسم “محكوم عليهم بالحديد”.
وقد تم اتهام هؤلاء الزبالين الذين يصرخون عادة “كوانديم الحديد” للإعلان عن وجودهم في أي منطقة، وتم العثور عليهم متورطين في بعض الأنشطة الإجرامية بما في ذلك الاختطاف والسطو والتجسس لصالح قطاع الطرق/المجرمين.
كما اتُهموا باختطاف المواطنين، وخاصة القصر، وسرقة الممتلكات بشكل مباشر.
ويقال إن الإجراء الذي اتخذته حكومة الولاية بحظر عملياتهم داخل المجالس الـ 21 جاء في أعقاب الشهرة المتزايدة لأنشطتهم.
وأشارت التقارير إلى أن تأثيرهم المزعج على المواطنين شمل سرقة متفشية وتخريب صريح للبنى التحتية الحيوية، وأي شكل من أشكال الأجسام المعدنية من المرافق العامة والممتلكات الخاصة دون رحمة أو ندم.
وبحسب بيان صادر عن مفوض الدولة للمعلومات، بول نووسو، فإن تصرفات جامعي القمامة كان لها تأثير ضار واضح على اقتصاد الولاية والبلاد ككل.
وحذرت الحكومة أيضًا من أن جميع الأفراد الذين يتم ضبطهم وهم يمارسون أعمالًا تجارية مع هؤلاء الزبالين سيتم القبض عليهم ومحاكمتهم بتهمة تلقي ممتلكات مسروقة أو الانخراط في أعمال غير قانونية.
وبناء على ذلك، تم تكليف وزارة البيئة بتسجيل وإصدار شهادات لتجار الخردة المعدنية الشرعيين، وبالتالي السماح لهم بمواصلة أعمالهم دون عوائق.
تم تكليف المنفذين المدنيين لقوانين/سياسات الدولة، وفرق مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية وSASA، بتنفيذ الحظر وإلقاء القبض على أي منتهكين لمحاكمتهم.
وحث المواطنين على الإبلاغ عن أي أنشطة يقوم بها هؤلاء إلى السلطات لاتخاذ الإجراءات الفورية.
واعتبر السكان هذه الخطوة خطوة مهمة نحو الحفاظ على القانون والنظام في الولاية وحماية الممتلكات العامة والخاصة من السرقة والتخريب.