جماعة إرهابية جديدة لاكوراوا تهاجم مجتمع كيبي، وتقتل 15 شخصًا، وتسرق الماشية
قتلت جماعة إرهابية جديدة تعرف باسم لاكوراوا، في هجوم مميت، 15 شخصًا في بلدة ميرا، الواقعة في منطقة أوجي الحكومية المحلية بولاية كيبي يوم الجمعة.
وتسببت الجماعة في إحداث الفوضى في ولايتي سوكوتو وكيبي في الأشهر القليلة الماضية.
وأكدت قيادة الدفاع يوم الخميس ظهور الجماعة الإرهابية الجديدة.
وقال مدير العمليات الإعلامية الدفاعية، اللواء إدوارد بوبا، أثناء إحاطته للصحفيين في المقر الرئيسي، إن الجيش كان يراقب عن كثب تحركات المجموعة ويعمل بنشاط على تطوير استراتيجيات مضادة لمعالجة التهديد الأمني المتزايد الذي تشكله المجموعة في المنطقة.
ووقع الهجوم بينما كان السكان المحليون يستعدون لصلاة الجمعة.
وأكد الحاج بشير ميرا، أحد السكان المحليين، أن المجموعة المسلحة داهمت البلدة، واستولت على أكثر من مائة رأس من الماشية، وخلفت وراءها دمارًا.
وأضاف أن المهاجمين فروا من مكان الحادث ومعهم غنائمهم، بعد أن تجمع عدد كبير من السكان المحليين لملاحقة المهاجمين في محاولة لاستعادة الماشية المسروقة.
وقال إن المواجهة تصاعدت بسرعة إلى اشتباك مسلح، مع تبادل إطلاق النار بين السكان المحليين والجماعة الإرهابية.
ووفقا له، أسفرت أعمال العنف عن مقتل خمسة عشر قرويا واثنين من أعضاء مجموعة لاكوراوا.
وأوضح شاهد عيان ثانٍ، يُدعى ياريما فقط، أنه بينما كانت مجموعة لاكوراوا قد اقتصرت أنشطتها في السابق على سرقة الماشية، وطالبت الزكاة (شكل من أشكال الصدقات الإسلامية) من العائلات الثرية، فإن هذا الهجوم يمثل تحولًا أكثر عنفًا في عملياتهم.
وأضاف أن “المجموعة كانت نشطة منذ ما يقرب من شهرين، حيث قامت بسرقة الماشية وتجنب وقوع إصابات حتى وقوع هذه المواجهة القاتلة في ميرا”.
وكشف ياريما أيضًا أن أنشطة الجماعة يتم تنسيقها بشكل أساسي من سوكوتو، التي أصبحت قاعدة مركزية لعملياتهم.