رياضة

جلب الدولارات لقطاع التعليم في أداماوا، المفوض يتوسل شركاء التنمية


حث مفوض ولاية أداماوا للتعليم ورأس المال البشري، الدكتور جاربا عمر بيلا، جميع شركاء التنمية العاملين في الولاية على جلب المزيد من الدولارات لقطاع التعليم في أداماوا لمواجهة التحديات في القطاع وتغيير روايته في عام 2025.

وجه المفوض هذا النداء يوم الأربعاء في يولا أثناء حديثه في اجتماع المراجعة السنوية للتعليم في أداماوا لهذا العام / حفلة نهاية العام مع شركاء التنمية وأصحاب المصلحة الآخرين في قطاع التعليم.

وذكر أن أداماوا آمنة ومواتية لجميع شركاء التنمية للحضور والمساهمة بحصتهم في مجال التعليم بالولاية.

“نعم، ما نقوله هو أنه مقابل كل دولار متوفر في مجال التعليم، نحتاج إلى الدولارات هنا في ولاية أداماوا. لذا، إذا تمكنوا من جلب كل الأموال الموجودة في العالم المتقدم لتحويل ثروة قطاع التعليم في ولاية أداماوا، فسنكون سعداء كحكومة لأننا نعلم أن الحكومة لا تستطيع القيام بذلك بمفردها. لذلك، نريد أن يعرف كل شريك يعمل في الولاية أن أداماوا آمنة ومواتية للمساهمات.

وذكر كذلك أن الاجتماع يمثل فرصة لهم للجلوس مع شركائهم وأصحاب المصلحة الآخرين في بيئة مريحة للتواصل الاجتماعي وتقييم أنفسهم ومناقشة المزيد من الفرص التي تنتظر القطاع في عام 2025، بعد أن عملوا بجد طوال العام لتقديمها. على مسؤولياتهم والتزاماتهم من خلال الشراكة الاستراتيجية.

“هذه ببساطة هي طريقتنا الصغيرة لاختتام العام بأسلوب رائع مع شركاء يعملون في مجال التعليم في ولاية أداماوا. لقد عملنا طوال العام إلى جانب الحكومة وإلى جانب شركاء التنمية. لذا، بعد أن عملنا طوال العام، فكرنا في حقيقة أن أفضل طريقة لتقدير شركائنا هي أن نجتمع معًا للتفاعل وتقييم أنفسنا وتحديد الأهداف للعام المقبل.

وأشار الدكتور بيلا كذلك إلى أن التعليم قطاع اجتماعي بالغ الأهمية يتطلب استثمارات ضخمة، ولا تستطيع الحكومة وحدها تمويل هذا القطاع بشكل كاف وسط الطلبات المتنافسة، ومن ثم هناك حاجة إلى شركاء التنمية وأصحاب المصلحة الآخرين للتعاون مع الحكومة لدفع القطاع إلى الأمام نحو الأفضل. للجميع.

وأكد المفوض أن بابه مفتوح دائمًا لأي شريك يرغب في الشراكة مع الوزارة لتغيير روايات قطاع التعليم في الولاية وأكد التزام حكومة الولاية بتوفير أجواء مواتية لاستدامة الشراكة.

وأضاف أن حكومة الولاية تحظى بتقدير كبير لشركائها وستواصل منحهم الشرف والكرامة التي يستحقونها في العلاقة.

ثم ناشد جميع الشركاء العمل بجدية أكبر في العام المقبل لمعالجة بعض التحديات في قطاع التعليم بالولاية، مضيفًا أن كلاً من الحكومة والشركاء بذلوا قصارى جهدهم مع تسجيل العديد من الإنجازات، ولكن هناك حاجة إلى وضع المزيد من الجهود في العام المقبل للتغلب على التحديات المتبقية.



Source link

Related Articles

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button