جسور التجارة العربية الأفريقية تتعهد بتعزيز التجارة والتعاون
اختتم برنامج جسور التجارة العربية الأفريقية اجتماعات مجلس المحافظين الرابعة، بهدف تعزيز التجارة والتعاون الاقتصادي والتكامل الإقليمي بين أفريقيا والعالم العربي.
عُقدت الاجتماعات بالتزامن مع اجتماع الأعمال التونسي الأفريقي في 2 يوليو 2024، في تونس العاصمة. ويمثل هذا الحدث علامة فارقة في اجتماع اللجنة التنفيذية الحادي عشر الذي عُقد في 1 يوليو وتضمن جلسات رفيعة المستوى ركزت على مجالات مثل الاستدامة الزراعية والأمن الغذائي والتمكين الاقتصادي للدول العربية والأفريقية.
وشهد الاجتماع مشاركة أصحاب المصلحة الرئيسيين وممثلي المؤسسات الأعضاء، بما في ذلك البنك الأفريقي للتصدير والاستيراد (أفريكسيم بنك)، والبنك الإسلامي للتنمية (IsDB)، والمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة (ITFC)، والمؤسسة الإسلامية للاستثمار وائتمان الصادرات (ICIEC)، والمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص (ICD) والبنك العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا (BADEA).
وأكدت وزيرة الاقتصاد والتخطيط التونسية فريال الورغي السباعي أهمية برنامج جسور التجارة العربية الأفريقية كآلية متجددة لتوطيد العلاقات الاقتصادية بين الدول العربية والأفريقية، مؤكدة حرص الحكومة التونسية على المساهمة الفعالة والنشطة في أي عمل مشترك يهدف إلى مزيد من ربط المصالح بما يعود بالنفع على كافة الدول الأعضاء. وأشارت الوزيرة إلى أن الدول العربية والأفريقية غنية بالموارد والقدرات التي تؤهلها لإقامة شراكات اقتصادية وتجارية واستثمارية في العديد من القطاعات، لافتة إلى أن برنامج جسور التجارة العربية الأفريقية يعد آلية فعالة في دعم التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء.
وفي كلمته الترحيبية، قال رئيس مجلس إدارة البنك الإفريقي للاستيراد والتصدير ورئيس اللجنة التنفيذية لجسر التجارة العربية الأفريقية، البروفيسور بنديكت أوراما: “في السنوات الأخيرة، أدى شكل جديد من التعاون من أجل المنفعة المتبادلة إلى دخول عصر جديد في العلاقات الاقتصادية العربية الأفريقية.
“وقد ساهم برنامج جسور التجارة العربية الأسيوية في توسيع هذه العلاقات وتوفير منصة لتنمية العلاقات التجارية والاستثمارية بين المنطقتين. ومن خلال التركيز على التجارة والاستثمار والتأمين والبنية الأساسية، يوفر البرنامج منصة لتعزيز هذا التوسع وتعميق العلاقات.”