تينوبو يصلي من أجل المواطنين الذين قتلوا بسبب الفيضانات
أعرب الرئيس بولا تينوبو عن قلقه إزاء الفيضانات المدمرة التي أحدثت دمارًا في المجتمعات والأراضي الزراعية في جميع أنحاء نيجيريا، مما أسفر عن سقوط العديد من الضحايا والنزوح على نطاق واسع.
أعرب تينوبو عن تعازيه لأسر الضحايا والمزارعين والمجتمعات النازحة التي فقدت ممتلكاتها وسبل عيشها يوم الأربعاء.
وقال المتحدث باسم تينوبو، الزعيم أجوري نجيلالي، في بيان: “الرئيس يصلي من أجل راحة أرواح المتوفين”.
وقال الرئيس إن هناك حاجة ملحة إلى بذل جهود متضافرة لمعالجة المخاوف البيئية الملحة وبناء مجتمع أكثر قدرة على التكيف مع المناخ.
وأكد للشعب النيجيري أن إدارته، من خلال الوكالات ذات الصلة، ستواصل تقديم الدعم اللازم لضحايا الفيضانات وإصدار تحذيرات في الوقت المناسب للتخفيف من تأثير الحوادث البيئية.
كشفت التقارير الأخيرة الصادرة عن الوكالة الوطنية لإدارة الطوارئ (NEMA) أن ما لا يقل عن 53 شخصًا فقدوا حياتهم في الولايات الشمالية الشرقية وحدها، حيث كانت ولايات بوتشي (23)، وتارابا (11)، ويوبي (10)، وأداماوا (7)، وبورنو (2) الأكثر تضررًا.
وعلى الصعيد الوطني، وصل عدد القتلى إلى 170 شخصا. وأثرت الفيضانات على 515794 شخصا وألحقت أضرارا بـ 76667 منزلا في 28 ولاية، وفقا لأحدث بيانات وكالة إدارة الطوارئ الوطنية.
وقال المتحدث باسم وكالة إدارة الطوارئ الوطنية مانزو إيزيكييل إن 41344 شخصًا نزحوا في ولايات جيجاوا وأداماوا وتارابا.
كما تسببت الفيضانات في تدمير أكثر من 693 هكتارًا من الأراضي الزراعية في المنطقة، مما يشكل تهديدًا كبيرًا للأمن الغذائي.
ردًا على الأزمة، أعلنت الحكومة الفيدرالية عن حزمة دعم بقيمة 3 مليارات نيرة لمساعدة الولايات المتضررة من الفيضانات.
كشف وزير المالية ووزير الاقتصاد المنسق والي إيدون عن ذلك خلال زيارة للمناطق المتضررة من الفيضانات في ولاية كيبي في نهاية الأسبوع.